ابناؤك الاشداء

الخليج والعالم

الاعتراضات مستمرة في الجزائر ضدّ انتخابات الرئاسة والتعديلات الدستورية في مصر تسلك طريقها
16/04/2019

الاعتراضات مستمرة في الجزائر ضدّ انتخابات الرئاسة والتعديلات الدستورية في مصر تسلك طريقها

أدرجت صحيفة "الأخبار" المصرية في افتتاحيتها تأكيد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي موقف مصر الساعي إلى وحدة واستقرار وأمن ليبيا، ودعمها لجهود مكافحة الجماعات الإرهابية التي قال السيسي إنها باتت تمثل تهديدا ليس فقط لليبيا بل لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه السيسي بعد ظهر أمس من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل شهد استعراضا لعدد من الملفات الإقليمية وفي مقدمتها الوضع في ليبيا، إذ أكدت ميركل حرصها على الإستماع لرؤية السيسي فيما يخص التطورات الأخيرة على الساحة الليبية، وذلك في ضوء دور مصر الفاعل في المنطقة وكذلك رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي.

وجددت ميركل تمسك بلادها بالحل السياسي في ليبيا في إطار الحوار، واتفق الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للعمل على سرعة إنهاء الأزمة الليبية بما يساهم في وقف تدهور الوضع وتدارك خطورته.

وتطرق الطرفان إلى الوضع في السودان، إذ أكد السيسي أن مصر تتابع باهتمام وعن قرب تطورات الأوضاع هناك، على خلفية الارتباط التاريخي بين البلدين ومن منطلق أهمية السودان في نطاقها الإقليمي والدولي، مجددا دعم مصر لخيارات الشعب السوداني استنادا إلى موقف مصر الثابت بالاحترام الكامل لسيادته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.

مصر: الاقتصاد "انتعش" بفضل قرارات السيسي!

بدورها، اهتمّت صحيفة "الجمهورية" المصرية بما ورد صحيفة "الواشنطن بوست" حول أن الاقتصاد المصري انتعش مجددا بعد بضع سنوات من عدم الاستقرار، وهي الأعوام التي تلت أحداث ما يسمى الربيع العربي في العام 2011، مؤكدة أن الاقتصاد المصري أصبح جاهزًا ومستعدًا للانطلاق نحو مستويات أعلى من النمو. 

وأشارت الصحيفة الأميركية خلال مقابلة مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إلى أن الحكومة المصرية نفذت مجموعة إصلاحات، ورسمت الخطط التي ستسمح في نهاية المطاف للقطاع الخاص بتولي مسؤولية القيادة نحو تحقيق نمو مستدام وشامل. 

وأوضحت الصحيفة أن الدولة المصرية الواقعة ضمن حدود الشمال الأفريقي والمستقرة سياسيا واقتصاديا تمضي قدما متسلحةً بخطة إصلاح ورؤية مستقبلية، وقد حفّزت مشروعات تقدر قيمتها بمئات المليارات من الدولارات في شتى المجالات، من بناء المدن الجديدة إلى تنمية المنطقة الاقتصادية في قناة السويس، والتي ستحدث طفرة في المنطقة. 

مصر: "تشريعية النواب" توافق على مقترح التعديلات الدستورية

بدورها، أفادت صحيفة "الوطن" المصرية عن موافقة لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في مجلس النواب بأغلبية أعضائها على مقترح التعديلات الدستورية والمقدم من 155 عضوًا في البرلمان، بعد حسم الجدل المثار حول المادة "185" من الدستور والخاصة بأن يحل وزير العدل محل رئيس الجمهورية في رئاسة المجلس الأعلى للجهات والهيئات القضائية.

وحرص رئيس المجلس علي عبدالعال رئيس المجلس والذي ترأس اجتماع اللجنة لمدة 4 ساعات متتالية على أخذ التصويت على المواد المقترح تعديلها دستوريا وقوفًا ونداءً بالاسم على أعضاء اللجنة البرلمانية.

وقال عبد العال "طبقا للمادة 138 من اللائحة الداخلية للمجلس توافرت الأغلبية المطلوبة للموافقة على التقرير الذي أعدته اللجنة البرلمانية بشأن التعديلات الدستورية"، مستطردًا: "يجب أن تفخروا بهذا المجلس والذي أتاح لأول مرة حوار شفافا ونزيها، والجميع جاء وعبّر عن الرأي داخل قاعة مجلس الشورى".

السودان: المجلس العسكري يستبعد حزب "المؤتمر" من تشكيل الحكومة

في سياق منفصل، اهتمت صحيفة "الشروق" المصرية بإعلان المجلس العسكرى الانتقالي في السودان أمس أن حزب المؤتمر الوطني الذي كان ينتمي إليه الرئيس المعزول عمر البشير لن يشارك في الحكومة الانتقالية المقبلة ولا في إعادة تشكيل رئاسة الأركان المشتركة، جاء ذلك فيما واصل المحتجون اعتصامهم أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، مطالبين بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية فورا.

وطالب المجلس العسكري الانتقالي بعد تأكيده أن حزب المؤتمر الوطنى الحاكم سابقًا لن يشارك في الحكومة الانتقالية، القوى السياسية بتقديم رؤيتها للمرحلة الانتقالية خلال أسبوع، فيما غاب عن الاجتماع ممثلو قوى إعلان الحرية والتغيير.

وعقب اجتماع بين المجلس العسكري وأحزاب الحوار الوطني أعلن المجلس أيضا تأييده لتولي شخصية مستقلة رئاسة الحكومة.

وسبق الاجتماع إعلان المجلس إلغاء القوانين المقيدة للحريات، والسماح للإعلام بمزاولة أعماله من دون قيود.

من جانبه، طالب تجمُّع المهنيين في السودان بتسليم السلطة فورًا لحكومة مدنية متوافق عليها تدير الفترة الانتقالية مع مجلس انتقالي مدني تحت حماية القوات المسلحة، وتعهد التجمع بمواصلة الاعتصام لتحقيق أهداف الحراك الشعبي.

جاسوس مغربي تقرّب من القذافي لتحصيل معلومات استخباراتية 

بالانتقال الى صحف المغرب العربي، لفتت صحيفة "الشروق" التونسية إلى نشر تقارير مغربية تفاصيل مثيرة عن علاقة الكاتب المغربي عبد اللطيف راكز بالعقيد الليبي الراحل معمر القذافي.

وتطرقت صحيفة الأيام، كما تنقل "الشروق" التونسية، في حوارها مع الكاتب المذكور، إلى نجاح الأخير في دخول الدائرة الضيقة للقذافي، وكيف قدم خدمات استخباراتية ثمينة للمغرب، والتي أسفرت عن إصدار الملك الحسن الثاني حينها عفوا ملكيا عنه.

وقال راكز إن قصته بدأت منتصف التسعينات حينما كان يواجه ضغوطا عائلية ومادية أدت به إلى طلب اللجوء إلى ليبيا، بسبب أفكاره المعارضة للنظام الملكي المغربي في تلك الفترة ومن ثم اقترابه من الدائرة الضيقة للعقيد الليبي المقتول.

وأوضح الكاتب المغربي أنه عند بداية اقترابه من تلك الدائرة الضيقة من القذافي وجلوسه داخل خيمة العقيد الليبي لفترات طويلة بدأ تواصله الاستخباراتي مع المغرب الذي كان قد استهله في بدايات حياته عندما دربته قيادات استخباراتية داخلية،

وأوضح راكز أنه بمجرد دخوله إلى ليبيا بدأ العمل في مجال الصحافة ثم وطد علاقاته بعدد من المقربين من القذافي، ما سمح له بمجالسة العقيد الليبي في خيمته أكثر من مرة، والانتقال معه في الكثير من رحلاته الخارجية.

وتحدث الكاتب المغربي عن تكليفه من قبل عدد من المقربين من القذافي بعملية استخباراتية داخل الأراضي التونسية والتي كان من بينها اختراق الدوائر السياسية في تونس ومعرفة ما يدور في كواليس حكم الرئيس التونسي حينها زين العابدين بن علي.

وقال راكز إنه دخل الأراضي التونسية وبحوزته أكثر من 200 ألف دولار أميركي ونحو 10 كيلوغرامات من الذهب، وخطط لإنشاء شركة متخصصة في الهجرة وبيع السيارات ليتمكن من التواصل مع عناصر الاستخبارات الليبية.

تونس: إضراب لسائقي سيارات الأجرة

 صحيفة "الجمهورية" التونسية أشارت إلى تسبب إضراب سائقي سيارات الأجرة أمس بشللٍ في العاصمة وعدة مناطق أخرى في البلاد احتجاجا على الزيادات في أسعار المحروقات.

ورابطت سيارات الأجرة في عدة طرقات وفوق الجسور في العاصمة، وفي مداخل رئيسية في مدن أخرى، ما أدى إلى تعطيل حركة السير بالكامل.

كما أغلق المحتجون الطرقات التي تربط العاصمة بباقي المدن.

ويأتي الإضراب بدعوة من اتحاد سيارات الأجرة ضد رفع أسعار المحروقات بنسبة 4 بالمائة، والذي بدأ سريانه منذ مطلع الشهر الجاري وهي الزيادة الخامسة منذ 2018.

وكانت وزارة النقل أعلنت عن التوصل لاتفاق مع اتحاد "الأعراف" يقضي بالزيادة في تعرفة الأجرة بنسبة ثمانية بالمئة يبدأ العمل بها في بداية 2020، لكن المحتجين اليوم رفضوا هذا المقترح بجانب رفض الزيادة في أسعار المحروقات بدعوى الارتفاع الكبير لكلفة المعيشة.

الجزائر: قضاة يرفضون الإشراف على انتخابات الرئاسة

تناولت صحيفة "الشروق" الجزائرية الانتخابات الرئاسية، موضحة أنه في الوقت الذي أعلن فيه منتخبون محليون رفضهم تأطير الانتخابات وامتناع عدد من القضاة عن الإشراف عليها، ونفور الهيئة الناخبة من المشاركة فيها، أقر الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح رسميا إجراء الانتخابات يوم الخميس 4 تموز/يوليو 2019.

وقالت الصحيفة إن الإقرار الرسمي جاء في المرسوم الرئاسي الصادر في العدد الأخير للجريدة الرسمية والمتعلق باستدعاء رئيس الدولة عبد القادر بن صالح للھيئة الانتخابية لانتخاب رئيس الجمھورية.

في المقابل، أعلن عدد من المنتخبين المحليين رفضهم المشاركة في تنظيم الانتخابات الرئاسية، متضامنين في ذلك مع الحركة الاحتجاجية ضد النظام، إذ قال منتخبون عن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في بيان إأنه "كما كان الحال خلال الإعلان الذي جاء عن طريق بوتفليقة من اجل انتخابات 18 نيسان/أبريل قبل استقالته، يجدد المكتب الوطني للارسيدي الرفض الجماعي والقاطع من طرف جميع منتخبيه تنظيم وإشراف هذه الانتخابات ليوم 4 تموز/يوليو المقبل".

الجزائر: السلطة تختنق 

في السياق نفسه، سلطت صحيفة "الخبر" الجزائرية الضوء على سؤال حول مدى استطاعة سلطة الأمر الواقع التي يقودها بن صالح، بدوي وبلعيز وبوشارب الصمود أمام الحصار المضروب عليها من قبل الحراك الشعبي الرافض لكل ما يصدر عنها من قرارات وإجراءات.

وقالت الصحيفة إن تصدي المواطنين في الولايات لزيارات وزراء بدوي ورفض القضاة تأطير رئاسيات بن صالح، ورفض نقابات التربية الإشراف على "بكالوريا بدوي" وإعلان العديد من رؤساء البلديات مقاطعة دعوة وزارة الداخلية لمراجعة الهيئة الناخبة وغيرها الكثير تعني أن كل الأبواب مغلقة، وتدعو كل هؤلاء للرحيل".

ولفتت الصحيفة إلى أن لجوء سلطة الأمر الواقع الموروثة من حكم الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة إلى تخويف وقمع المواطنين ليس بأي حال من الأحوال دليل قوة، بقدر ما يعكس حالة من التخبط والاختناق التي تمكن الحراك الشعبي السلمي من فرضه على الأذرع التي تتنفس منها السلطة القائمة.

وقالت الصحيفة إنه "لم يعد بوسع وزراء حكومة بدوي مغادرة مقرات الإقامة في نادي الصنوبر أو فندق الشيراتون أو حتى مقرات الوزارات بعدما تحول خروجهم لزيارة الولايات إلى استفزاز للمواطنين الذين خرجوا لمطاردة تلك الزيارات الوزارية كما حدث في تبسة وبشار"، موضحة أنه رد فعل غير مسبوق يندرج ضمن خريطة الطريق التي أقرها الحراك الشعبي والداعي إلى رحيل "الباءات الأربعة" التي تمثل امتدادا لنظام بوتفليقة.

 شللٌ في الجامعات الجزائرية

في سياق متصل، أشارت صحيفة "النهار" الجزائرية الى ما شهدته أمس أغلب جامعات الجزائر من شلل تام بسبب شن الطلبة مسيرات ووقفات احتجاجية طالبوا فيها برحيل حكومة بدوي ورئيس الدولة عبد القادر بن صالح.

كما طالب الأساتذة والطلبة بضرورة التعجيل في الوصول إلى حل يكفل خروجا سلميا للمؤسسات الجزائرية من "الشلل" الذي تعاني منه.

وشارك في هذه الوقفات الاحتجاجية العديد من عمال المؤسسات العمومية، وخرج نهار أمس العشرات من موظفي الجزائرية للمياه وديوان التطهير في ولاية البويرة في مسيرة سلمية للمطالبة كالعادة برحيل رموز النظام.

وجاب المتظاهرون مختلف الشوارع الرئيسة في المدينة رافعين شعارات مختلفة منها "للجزائر رجال نخبة ولا نقبل بعلي بابا والأربعين لصا".

انتخاب مغربي رئيسًا للمجلس التنفيذي لـ"اليونيسف"

صحيفة "المغرب اليوم" أشارت إلى انتخاب الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال رئيسا للمجلس التنفيذي لليونيسيف برسم سنة 2019.

وقالت الصحيفة إن انتخاب هلال الذي جاء بتأييد من مجموعة الدول الإفريقية في الأمم المتحدة يعكس ثقة المجتمع الدولي وتقديره لدور المملكة المغربية داخل الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها، والتزامها الثابت بحماية بحقوق الطفل.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل