"الناتو" يعاني من نقص الذخيرة وروسيا تزيد من إنتاج الأسلحة

دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ دول الحلف إلى زيادة إنتاج الذخيرة بسبب نقص المخزونات التي أصبحت مستنفدة.

وفي تصريح جاء بعد اجتماع وزراء خارجية "الناتو" في أوسلو، أوضح ستولتنبرغ "أننا نتحدث عن الحاجة إلى زيادة إنتاج الذخيرة، نحتاج إلى بذل المزيد من الجهد في التحالف بأكمله"، مؤكدًا أنّ "ما نحتاجه حقًا هو توقيع عقود مع شركات الدفاع، لأنه بعد ذلك ستكون الصناعة جاهزة للاستثمار وزيادة الإنتاج".

ولفت إلى أنّه "في هذه المرحلة، استنفد الحلفاء الإمدادات ليكونوا قادرين على دعم أوكرانيا، هذه طريقة غير مستدامة، لذلك نحن بحاجة إلى زيادة الإنتاج من أجل تلبية هذه الأهداف الجديدة والأكثر طموحًا".

ووفقًا لستولتنبرغ، دعا "الناتو" ممثلين عن صناعة الدفاع للانضمام إلى اجتماع لوزراء الدفاع في بروكسل، في حزيران/يونيو الحالي، لتسهيل إبرام العقود.

روسيا تزيد إنتاجها

وفيما تواصل موسكو عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، أعلن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، أنّ المجمع الصناعي العسكري الروسي يعمل بأقصى طاقته، وقد تمت زيادة الإنتاج عدة مرات تلبية احتياجات العملية العسكرية الخاصة، بينما يتم تحسين نماذج الأسلحة والمعدات.

ولفت في رسالة عبر تقنية الاتصال المرئي إلى المشاركين في اجتماع الهيئة القيادية لوزارة الصناعة والتجارة الروسية، إلى أنّ خط الإنتاج "الذي يعمل حاليًا بأقصى طاقته هو المجمع الصناعي العسكري، وقد زادت شركاته الإنتاج عدة مرات لتلبية احتياجات العملية الخاصة ".

وكانت قد حذّرت السلطات الروسية من استمرار تسليح الغرب المتواصل لأوكرانيا، حيث تعتبره موسكو تورطًا في النزاع، ما قد يؤدي إلى استمرار الحرب وتوسع نطاقها.

وسبق أنّ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أنّ "الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، ليس فقط في توريد الأسلحة، ولكن أيضًا بتدريب الجنود في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى". وأشار لافروف إلى أن أي توريد للأسلحة إلى أوكرانيا سيكون هدفا مشروعا لروسيا.
 

الناتو

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم