الخليج والعالم
زيارة قادة تركمانستان الى طهران محور اهتمام الصحف الإيرانية
ركّزت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأربعاء على استضافة طهران لقادة تركمانستان الجارة الشمالية لها، وذلك بعد يوم واحد من استضافتها لسلطان عمُان والوفد المرافق له حيث تأتي هذه الخطوات في سياق سعي حكومة الرئيس السيد إبراهيم رئيسي لتطبيق سياسة الانفتاح على الجوار.
وبحسب تقرير صحيفة "إيران"، سافر رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الشعبي في تركمانستان قربانقلي بردي محمداف إلى إيران على رأس وفد رفيع المستوى لاتخاذ خطوة أخرى نحو الحوار والتعاون بين الدولتين.
وفي هذه الخطوة الجديدة التي تم اتخاذها بحضور أعلى مسؤول سياسي لهذه الجارة الشمالية، بعد سلطنة عمان كجار جنوبي، تم التوقيع على 5 وثائق تعاون بين البلدين، وذكرت الصحيفة أن مسؤولي البلدين وقعوا على وثائق تعاون في مجالات تبادل الكهرباء والدبلوماسية والجمارك، بالإضافة الى التعاون الأكاديمي في المجمع الثقافي والتاريخي لسعد آباد بحضور السيد رئيسي وبردي محمداف، كما عقدت مفاوضات بين وفود رفيعة المستوى من البلدين بحضور رئيسي البلدين.
وأضافت "إيران" أنه "وتعبيرًا عن إرادة البلدين في تطوير العلاقات بينهما، ذكر السيد رئيسي في لقاء صحفي مع بردي محمداف، والذي عقد بعد حفل توقيع الوثيقة أن "توقيع وثائق التعاون هي تعبير عن إرادة البلدين في التطور السياسي والاقتصادي والثقافي، ولدينا علاقات جيدة مع دولة تركمانستان الصديقة والشقيقة، لكن هذا القدر من العلاقات لا يكفي، يمكن توسيع مستوى العلاقات بيننا وتعتبر حدود البلدين فرصة للتعاون".
وبحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا"، اعتبر السيد رئيسي زيارة بردي محمداف نقطة تحول في التعاون بين إيران وتركمانستان، مشددًا على كلام آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي باعتباره العلاقة مع تركمانستان ليست علاقة جوار، بل إنها علاقة قرابة، مضيفًا أن قراراتنا ستسير في اتجاه علاقات القرابة هذه.
وأوضح السيد رئيسي أن التعاون المقبل بين البلدين كان حول توسيع العلاقات في مجال المياه والكهرباء، وسيكون ذلك لمصالح البلدين والمنطقة.
بدوره، اعتبر بردي محمداف أن السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية تقوم على السلام العالمي، قائلًا: "إننا نؤيد هذه الإستراتيجية الجيدة، فالصداقة والأخوة بين البلدين هي علاقة طويلة الأمد ونعمل ونسعى جاهدين لتحقيق وتطوير هذه العلاقات ونتخذ دائمًا خطوات لتحسين مستواها".
استمرار الاضطرابات في الكيان الصهيوني
تحدثت صحيفة "مردم سالاري" عن انخفاض قيمة عملة الكيان الصهيوني بسبب استمرار الاضطرابات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي تقرير عن ضعف الشيكل، كشفت صحيفة "التايمز أوف إسرائيل" العبرية عن تزايد مخاوف الأسواق في الأراضي المحتلة من مشروع قانون التغييرات القضائية، مضيفة أنه "يمكن أن يؤدي هذا الأمر إلى زيادة تكلفة السلع المستوردة، بما في ذلك المواد الغذائية".
وتسببت الاحتجاجات التي اندلعت خلال الأسابيع الـ21 الماضية في الأراضي المحتلة على مشروع قانون التغييرات القضائية الذي اقترحته حكومة الاحتلال في إضعاف الشيكل وإلحاق الضرر باقتصاد الكيان الغاصب، وأفادت "تايمز أوف إسرائيل" عن هبوط الشيكل بنسبة 2.3٪ أمام الدولار الأسبوع الماضي، معتبرة أن "تصريحات رئيس أركان جيش العدو هيرزي هالفي حول الحرب مع إيران كانت فعالة أيضًا في إضعاف الشيكل".
فضائح ابن جو بايدن
تصدر غلاف صحيفة "وطن أمروز" اليوم خبر الفساد الأخلاقي السياسي الجديد لأسرة بايدن.
وبحسب الصحيفة، كشف التلفزيون الرسمي الروسي صوراً لأول مرة عن السلوك غير الأخلاقي لـ "هانتر بايدن" نجل الرئيس الأميركي خلال فيلم يحتوي على صور لتعاطي المخدرات وإساءة معاملة الأطفال من قبل هانتر بايدن مما أظهر حقيقة الدعاوي حول فساد أسرة بايدن؛ وقد تم إخفاء الفساد الذي تمت محاكمته في وقت سابق وتم التستر عليه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI".
وفي العام الماضي ، أثناء اختراق حساب iCloud الخاص بهانتر بايدن تم الكشف عن ذاكرة تخزين مؤقت لمحتوى غير لائق، وادعى قراصنة أن محتوى حساب هانتر بايدن يتضمن نصوصًا وصورًا ومقاطع فيديو بما في ذلك صور تعاطي المخدرات والأنشطة المخلة بالآداب لنجل الرئيس الأميركي.