الخليج والعالم
الإمام الخامنئي: توسيع العلاقات بين إيران وعمان يعود بالنفع لكلا البلدين
استقبل آية الله العظمى سماحة الإمام السيد علي الخامنئي سلطان عمان هيثم بن طارق السعيد الذي وصل الى طهران أمس الأحد في زيارة رسمية تستغرق يومين تلبية لدعوة الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي.
وفي كلمة له، اعتبر الإمام الخامنئي أنَّ العلاقات بين إيران وسلطنة عمان طويلة الأمد ومتجذرة، مضيفًا: "نعتقد أنّ توسيع العلاقات بين البلدين في جميع المجالات يعود بالنفع على الجانبين".
ولفت سماحته إلى أنَّ "إحياء العلاقات مع السعودية كان نتيجة السياسة الجيدة التي انتهجتها حكومة السيد رئيسي في إطار تعزيز العلاقات مع دول المنطقة والجوار"، مرحبًا بـ"إعادة العلاقات مع مصر وليست لدينا أي مشكلة للمضي قدمًا لتحقيق ذلك".
وكانت قد أُقيمت مراسم استقبال رسمية ــ بحضور رئيس الجمهورية الإسلامية ــ على شرف سلطان عمان الزائر.
وقد جرت هذه المراسم بمجمع سعدآباد التراثي في العاصمة طهران حيث عُزف النشيدان الوطنيان للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عمان، ومن ثم قام زعيما البلدين بتفقد حرس الشرف وتقديم أعضاء الوفد العماني رفيع المستوى على نظرائهم الإيرانيين.
وقال السيد رئيسي خلال الاجتماع مع بن طارق "إن العلاقات بين إيران وسلطنة عمان، ارتقت من مستوى التجارة الى مستوى الاستثمار، واصفًا المواقف المشتركة ورؤية تعزيز التقارب الإقليمي لدى زعيمي البلدين إلى جانب الطاقات والأرضيات المتاحة لديهما، بأنها قادرة على توسيع العلاقات الثنائية في الصعيدين الثنائي والاقليمي".
ووقَّعت إيران وعمان 4 وثائق للتعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين على امتداد هذه الزیارة وقد نصَّت الوثائق الأربع الموقعة على التعاون الإيراني – العماني في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والمناطق الحرة والطاقة.