الخليج والعالم
مواطن سعودي جديد ضحيّة سياسة الإعدام الجائرة
بعدما أقدمت السلطات السعودية أمس الاثنين وفي خطوة تعسفية على إعدام ثلاثة شُبان من أبناء القطيف بزعم تُهم سياسية، أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم الثلاثاء عن تنفيذ حكم الإعدام تعزيرًا بأحد المواطنين السعوديين في المنطقة الشرقية وهو من أبناء القطيف لاتهامه بـ"التخابر مع دولة معادية"، بحسب قولها.
وفي بيان لها، زعمت الداخلية السعودية أنّ سعوديًا يدعى "أحمد بن علي بن معتوق آل بدر" أقدم على التخابر مع دولة معادية للسعودية والخروج بطريقة غير مشروعة والالتحاق بأحد معسكرات تلك الدولة، والتدرب على الأسلحة والقنابل والعودة للبلاد، وتستره على من قام بتهريبه ورفقائه لتلقي التدريبات العسكرية وحيازة السلاح، وتهريبه لسلاح آخر لتنفيذ مخططه الإرهابي للإخلال بأمن السعودية".
وادّعت الداخلية السعودية أنّ "التحقيقات أسفرت عن اتهامه بما نسب إليه"، لافتة الى أنه وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، مبينة أن ما قام به السعودي سالف الذكر يعد فعل محرم وضرب من ضروب الإفساد في الأرض، وقد قررت المحكمة الجزائية الحكم عليه بقتله تعزيرًا وأيد الحكم كل من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة والمحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وجرى تأييده من قبل مرجعه بحق الجاني المذكور".
يُشار الى أنّ الثلاثة شبان الذين أعلنت عنهم الداخلية أمس الاثنين هم: حسن عيسى آل مهنا، حيدر حسن مويس، ومحمد إبراهيم مويس.
وقد أعدمت السلطات السعودية في 10 أيار/مايو الجاري المعتقل الشاب أنور العلوي، وهو من أبناء القطيف أيضًا، وسبق أن أُعدم المعتقل السياسي منهال الربح بقطع رأسه في 3 أيار/مايو.