الخليج والعالم
الأسد في جدّة للمشاركة في أعمال القمة العربية
وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى مدينة جدّة السعودية، حيث تنطلق يوم غد الجمعة 19 أيّار/مايو أعمال الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى القمة، وكان في استقباله أمير منطقة مكّة المكرّمة بدر بن سلطان، قبل أن يجتمع مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط خلال مراسم الاستقبال.
وسبق الأسد وصول رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرئيس التونسي قيس سعيّد، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وسط ترقّب وصول رؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية.
وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قد صرّح، الأربعاء، عقب اجتماع ثنائي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، على هامش الاجتماع التحضيري للقمة العربية على مستوى وزراء الخارجية، أنّ "قرارًا من أعلى القيادتين في سورية والسعودية، اتُّخذ بالسير قُدمًا، ولا عودة إلى الوراء".
وبينما أكّد وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم التحضيري دور سورية، وترحيبهم بعودتها لشغل مقعدها في الجامعة، وفي ظل الاستقرار في المنطقة نظرًا للتطورات الأخيرة على مستوى التقارب بين دولها، لا زالت واشنطن تعترض على عودة دمشق، معتبرة أنّ سورية "لا تستحق العودة" إلى الجامعة العربية، وفق زعمها.
وكانت جامعة الدول العربية قد أعلنت، في 7 أيار/مايو الجاري، موافقتها على عودة سورية إلى شغل مقعدها فيها، بعد تعليق عضويتها، في أعقاب الحرب التي شهدتها البلاد على مدى 12 عامًا.
ومن المقرر أن تناقش القمة العربيّة عدة مشاريع، حيث تتصدرها القضية الفلسطينية والتطورات في قطاع غزة والضفة الغربية، الأزمة في السودان، عودة سورية إلى الجامعة والأوضاع في البلاد، كما سيتم بحث الأوضاع في لبنان، ومواضيع أخرى.