مساعدات إغاثية من الحرس الثوري و"النجباء" لمتضرري السيول في إيران

أعلن قائد القوة البرية في الحرس الثوري الإسلامي العميد محمد باكبور أن أكثر من 400 مدرعة وآلية هندسية وعجلة تابعة للحرس تشارك في عمليات الإغاثة وتقديم المساعدات في المناطق المحاصرة بالسيول.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن باكبور تناول نشاطات هذه القوة في المناطق المحاصرة بالمياه في مدينة خوزستان وعمليات الإغاثة التي تقوم بها، موضحًا أنه تم انقاذ الآلاف من المحاصرين بالسيول في قرى محافظة خوزستان بواسطة ناقلات "خشايار" المدرعة التابعة للواء "حضرت حجت" المدرع التابع للقوة البرية في الحرس الثوري.

وتابع باكور قائلًا إن "أكثر من 400 مدرعة وآلية هندسية وعجلة تابعة للقوة البرية للحرس موظفة حاليا لأداء مهام الاغاثة وتقديم المساعدات في المناطق المتضررة من السيول في خوزستان"، وأضاف أنه "من واجبنا إغاثة الشعب بجميع ما لدينا من قوة وإمكانيات، وهذا يعد واجبا إنسانيا وشرعيا".

وفي سياق متصل، دخلت قافلة مساعدات حركة "النجباء" العراقية صباح اليوم برئاسة معاون الأمين العام للحركة إلى إيران، وتضمنت القافلة أكثر من مئة سيارة تحمل المساعدات الإغاثية عبر منفذ مهران الحدودي، وأُرسلت إلى المناطق المنكوبة التي تضررت إثر السيول.

ويرافق قافلة مساعدات الحركة للمنكوبين في إيران رئيس المجلس التنفيذي لحركة "النجباء" ورؤساء مكاتب الحركة في مختلف المحافظات العراقية.

وكان في مقدمة المستقبلبن للقافلة إمام جمعة مهران السيد عبدالله أميني، قائد حرس أميرالمؤمنين (ع) العقيد جمال شاكرمي، قائد حرس منطقة مهران المقدم روح الله جاويدان، قائد حرس حدود مهران العقيد أحمد رضا حاتمي وحاكم مدينة مهران نظام ملك شاهي.

وسيتم ارسال المساعدات التي تم تجميعها بمساعدة حركة النجباء إلى محافظتي خوزستان ولرستان.

كما أنه من المقرر أن يتم توزيع المساعدات الإغاثية التي تشمل السلع الأساسية والحاجات الضرورية برعاية مسؤولي الحركة، وستستمر عملية الإغاثة عبر استقرار مواكب وإيفاد فرق جهادية لإيجاد منافذ لخروج المياه من المناطق المنكوبة، وكذلك إعادة بناء المساجد والمدارس والحسينيات في محافظتي لرستان وخوزستان.

الجدير بالذكر أنه منذ الساعات الأولى للفيضانات في إيران أطلقت حركة "النجباء" وعدد آخر من فصائل الحشد الشعبي حملة تضامن مع الشعب الإيراني تحت شعار "كنا تحت النار ساعدتمونا، أنتم الان تحت الماء جاء دورنا لمساعدتكم".
 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم