الخليج والعالم
إيران تمتلك أقوى أسطول مروحيات في منطقة غرب آسيا
رغم العقوبات الممتدة على مدى أكثر من أربعة عقود، بات الأسطول الجوي الإيراني اليوم الأقوى في غرب آسيا، وفي مجال تصنيع الصواريخ، بحسب جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي هذا السياق، أكد قائد طيران الجيش في الجمهورية الإسلامية الإيرانية العميد طيار يوسف قرباني أن "إيران تمتلك اليوم أقوى أسطول مروحيات في منطقة غرب آسيا".
وفي كلمة له خلال ملتقى أقيم في مدينة "سربل ذهاب" بمحافظة "كرمانشاه" إحياء لذكرى الشهيد اللواء طيار علي أكبر شيرودي الذي استشهد خلال فترة الحرب المفروضة (1980-1988)، قال قرباني "إنه إذا كان طيران الجيش يمتلك أقوى أسطول مروحيات في غرب آسيا، وباتت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك الاقتدار في العالم، وتزرع الرعب في نفوس الصهاينة، فإن ذلك كله بفضل دماء الشهداء".
وأكد أن مروحيات طيران الجيش تحظى اليوم بأكثر المعدات تطورًا في العالم، مضيفًا: "وفقًا لتوجيهات آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي فقد تم تركيب أنظمة الرؤية الليلية على طائراتنا المروحية، والتي تنفرد بها عدة دول في العالم، ويتم تصنيعها أيضًا في بلادنا بواسطة شركات معرفية".
وقال: "على الرغم من أكثر من 40 عامًا من العقوبات، فإن الأسطول الجوي للبلاد هو الأقوى في غرب آسيا اليوم، وفي مجال تصنيع الصواريخ، وقمنا بصنع صواريخ تستهدف قلب العدو".
وشدد قرباني على أن "صواريخنا بعيدة المدى وبالغة الدقة والذكية ستستهدف ليلًا أي عدو أينما كان ولو أراد الاعتداء على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهذا هو اقتدار القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية".
وتابع أن قواتنا الجوية سواء في حالة الحرب أو في حالة السلام اليوم لديها أفضل تدريب وتلعب دورًا مهمًا إلى جانب القوات المسلحة الأخرى، موضحًا أن "الخبراء الفنيين صنعوا أكثر من 700 نوع من الأجزاء بمقدار 800 ألف قطعة ليتم تركيبها على الطائرات المروحية، وأننا مستعدون للتعاون مع دول الجوار لمساعدة الدول الإسلامية، وهذا مثال واضح على الرغبة والقدرة وتحقيق أمر الإمام الراحل بتحويل الشعار "نحن قادرون" إلى حقيقة".
وأشار إلى أن القوة البرية البطلة قادرة على التحرك من أقصى غرب البلاد إلى أقصى نقطة في شرق البلاد خلال 24 ساعة ما يدل على اقتدارنا.
وختم تصريحه بالقول "إن القوات المسلحة للبلاد بما في ذلك الحرس الثوري والجيش والشرطة في ذروة العزة والاقتدار، وهي يد واحدة تقف شامخة في وجه أي عدو وتبث بتعاونها ووحدتها الرعب في نفوس الأعداء، وإننا اليوم نواجه أميركا دون أي خوف، في حين لم يمكن لأحد الوقوف بوجه أميركا في ما مضى".