الخليج والعالم
تراجع نسبة تأييد بايدن رئيسًا للولايات المتحدة إلى 37 %
جرّاء سياسات الرئيس الأميركي جو بايدن المغلوطة انخفض معدّل تأييد عمله في منصب "رئيس الولايات المتحدة" إلى مستوى قياسي بلغ 37%، وفقًا لآخر استطلاع أُجري من قبل مؤسسة "غالوب" للدراسات.
ووفقًا لبيانات المسح، ظلّ تصنيف الأداء الرئاسي لبايدن عند نحو 40 % لجميع الأشهر تقريبًا على مدار العام ونصف العام الماضي، وحتى اليوم، كان الاستثناء الوحيد هو معدل تموز/يوليو من العام الماضي (38%).
ويستند أحدث تقدير لمعدل تأييد الرئيس بايدن على نتائج استطلاع تمّ إجراؤه بين 3 و25 نيسان/أبريل. وهكذا تزامن اليوم الأخير من الدراسة مع إعلان بايدن عن نيته الرسمية للترشح للرئاسة مرة أخرى في انتخابات عام 2024.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن نيته الترشح في عام 2024 من خلال إصدار مقطع فيديو زعم فيه أنه قضى عامه الأول في منصبه وهو يقاتل من أجل الديمقراطية الأميركية إلا أنّ "المتطرفين مؤيدي ترامب كانوا يصطفون لسحب الحريات الشخصية من الأميركيين"، بحسب قوله.
وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة بشكل عام أنّ معظم الديمقراطيين مستعدون لدعم بايدن، وأنّ معظم الجمهوريين مستعدون لدعم سلفه وخصمه السياسي الرئيسي دونالد ترامب إذا تمّ ترشيح كليهما من قبل حزبيهما كمرشحين للرئاسة.
وفي الوقت نفسه - وفقًا لاستطلاعات الرأي - لا يرغب معظم الأميركيين في رؤية رئيس الدولة الحالي أو دونالد ترامب في البيت الأبيض.
ومن المقرّر إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.