الخليج والعالم
استشهاد الشيخ عباس سليماني محور عناوين الصحف الإيرانية
تصدّر خبر استشهاد عضو مجلس خبراء القيادة آية الله الشيخ عباس سليماني في بابلسر عناوين الصحف الإيرانية اليوم الخميس.
وبحسب تقرير صحيفة "كيهان"، قال سيد محمود حسين بور محافظ مازندران في حديث عن هذه الحادثة: "إن حارس أحد البنوك استهدف آية الله سليماني الذي كان من رجال الدين البارزين في محافظتي مازندران وبابلسر".
وأضاف بور أن "الدافع وراء الاعتداء لم يُعرف بالكامل بعد، وتُظهر سيرة المعتدي، وهو من مواليد المنطقة أن هذا العمل ليس إرهابيًا بطبيعته"، وقال إن "المعلومات التي لدينا حتى الآن هي أن المهاجم لم يكن لديه معرفة دقيقة بآية الله سليماني الذي ذهب إلى البنك للقيام بشؤونه المصرفية الخاصة"، وأكد أنه "حتى هذه اللحظة ليست لدينا معلومات ووثائق تشير إلى أنه عمل أمني وإرهابي".
ونقلت "كيهان" عن وزير الداخلية أحمد وحيدي في اتصال هاتفي مع محافظ مازندران، أسفه وتأثره باستشهاد آية الله سليماني اذ أصدر الأوامر اللازمة لإجراء تحقيق شامل وكامل في مختلف جوانب هذه الحادثة حتى الوصول إلى نتيجة.
كما عزّى الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي في رسالة باستشهاد آية الله عباس علي سليماني ممثل خبراء القيادة في إقليمي سيستان وبلوشستان .
تواصل أوكراني مع الصين لإنهاء الحرب
كتبت صحيفة "وطن أمروز" في تغريدة: "أعلن رئيس أوكرانيا عن محادثة "مفيدة" مع رئيس الصين، حيث أعلن عن تعيين سفير أوكرانيا لدى الصين".
وبحسب وكالة سبوتنيك للأنباء، أعلنت وزارة الخارجية الصينية أيضًا أن الرئيس شي جين بينغ أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بمبادرة من الجانب الأوكراني، وبحسب هذا التقرير، شدد رئيس الصين في هذه الدعوة على أن التفاوض هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة في أوكرانيا، كما شدد على ضرورة مواصلة الحوار بين موسكو وكييف وإقرار وقف لإطلاق النار.
وبحسب "سبوتنيك"، قال الرئيس الصيني "إنه بغض النظر عن الوضع الدولي، فإن بكين مستعدة للتعاون مع كييف"، كما أخبر الرئيس الصيني نظيره الأوكراني أن التطورات في أوكرانيا أثرت على الوضع الدولي"، كما أعلنت وزارة الخارجية الصينية مؤخرًا أن بكين مستعدة لبذل جهود لإحلال السلام في أوكرانيا وتأملت أن يتعاون أطراف النزاع لأجل هذا الأمر.
وأشارت "وطن أمروز" إلى أن الصين قدمت في السابق خطة سلام للأزمة الأوكرانية، والتي لم ترحب بها الدول الغربية، وجاء في هذه الخطة: "على جميع الأطراف التحلي بالعقلانية وضبط النفس، وتجنب تأجيج التوترات واتخاذ إجراءات لتصعيد النزاعات ومنع خروج الموقف عن السيطرة، ولا بد من التواصل بين روسيا وأوكرانيا، واستئناف المحادثات المباشرة وتقليل التوتر التدريجي".
وذكرت الصين في وثيقتها المقترحة أن التفاوض هو الحل الوحيد للأزمة في أوكرانيا، وينبغي تشجيع ودعم جميع الجهود لحل الأزمة سلميًا، وبحسب وزارة الخارجية الصينية، فإن بكين تصر على الاهتمام بالمصالح والمخاوف الأمنية المشروعة لجميع الدول.
ويشار إلى أن هذه هي المحادثة الأولى بين رئيس الصين وزيلينسكي منذ بداية الحرب في أوكرانيا في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام، إذ دعا رئيس أوكرانيا نظيره الصيني لزيارة كييف.
وبحسب "وطن أمروز": بعد رحلة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الصين وعرض بكين لخطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، يضطر زيلينسكي الآن إلى الاتصال بشي جين بينغ ويطلب منه التوسط لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وعلى الرغم من معارضة القادة الأميركيين والأوروبيين مؤخرًا لـ "خطة السلام الصينية المكونة من 12 نقطة" للأزمة الأوكرانية، أعلن قصر الإليزيه (المقر الرسمي ومكتب الرئيس الفرنسي) في بيان سابق موافقة الرئيس الفرنسي في محادثة هاتفية على التواصل مع الصين لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
الكيان الصهيوني في مثلث الأزمة
كتبت صحيفة "إيران": عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا يوم الثلاثاء الماضي لمناقشة التطورات الجارية في فلسطين المحتلة، وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أدار هذا الاجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف باعتبار أن روسيا تترأس مجلس الأمن هذا الشهر.
وفي هذا الاجتماع، أكد لافروف أن الوضع الحالي في الضفة الغربية وقطاع غزة والقسم الشرقي من القدس المحتلة وعند طول الحدود بين الكيان الصهيوني ولبنان وسوريا قد أصبح ملتهبًا بشكل خطير، وأضاف أنه "منذ مطلع العام الجاري استشهد أكثر من 100 فلسطيني جراء الهجمات العسكرية للنظام الصهيوني على جنين وأريحا ونابلس وحوارة، وأصيب آلاف آخرون، واشتد تدنيس المقدسات الفلسطينية وعدد القتلى "الإسرائيليين" في تزايد".
وفي إشارة إلى الرئاسة الدورية لروسيا لمجلس الأمن الدولي ومعارضتها لطلب الكيان الصهيوني عدم إثارة قضية جرائم هذا النظام بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى في جلسة المجلس الثلاثاء، اعتبرت بعض وسائل الإعلام أن: "روسيا ردت على دعم "تل أبيب" بالسلاح لـ" أوكرانيا حيث وجهت صفعة دبلوماسية قوية للنظام الصهيوني".
وبحسب صحيفة "إيران" لم يكن ممثل روسيا الوحيد الذي تسبب في استفزاز ممثل الكيان الصهيوني في مجلس الأمن، حيث طالب ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الاجتماع النظام الصهيوني بوقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة فورًا، وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية أكد ممثل الإمارات أن للقدس المحتلة مكانة خاصة لا يجوز تدنيسها، كما أعرب عن قلق بلاده من ازدياد العدوان والدمار والتهجير للفلسطينيين الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمة الفلسطينية.
كما أضافت الصحيفة أن سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة سعيد إرواني قال في هذا الاجتماع مستعرضًا 75 عامًا من العدوان والعنف من قبل نظام الاحتلال إن"الصراع الفلسطيني لا يمكن حله إلا بإنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في تقرير مصيره، وهذا يتطلب الاستعادة الكاملة لهذه الحقوق وحمايتها الأمر الذي سيؤدي إلى بسط السيادة الفلسطينية على كامل فلسطين"، وفي النهاية طالب إرواني مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الاحتلال وضمان حماية حقوق الشعب الفلسطيني.