16 جريحًا من موظفي المنطقة الحرة السورية- الأردنية بانفجار عبوة ناسفة

أصيب 16 من موظفي المنطقة الحرة السورية- الأردنية المشتركة بجروح متفاوتة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت الحافلة التي كانت تقلهم مساء اليوم الاثنين، على أوتستراد "دمشق- درعا" الدولي"..

أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن العبوة التي استهدفت الحافلة زرعها إرهابيون قرب جسر صيدا على أوتوستراد دمشق - عمان"، وتم إسعاف المصابين إلى مشفى مدينة إزرع الوطني في ريف درعا الشمالي..

وصعدت الجماعات الإرهابية اعتداءات الإجرامية تزامنًا مع الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المناطق السورية.

وفي سياق هذه الاعتداءات انفجرت عبوة ناسفة مساء أمس بسيارة مدنية في منطقة المزة بدمشق دون أن تسفر عن وقوع إصابات.

وقال مصدر في قيادة شرطة محافظة دمشق لـ سانا إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة مدنية في منطقة المزة الشرقية ما أدى إلى احتراقها وامتداد النيران إلى سيارتين مجاورتين، لافتًا إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات ولم يتم تسجيل أي إصابات.

وفي 30 كانون الثاني/ يناير الماضي، أصيب 15 عنصرًا من قوى الأمن الداخلي السوري بانفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلتهم أثناء عودتهم من معبر (نصيب) الحدودي بين سوريا والأردن باتجاه العاصمة، قرب جسر خربة غزالة على أوتوستراد (دمشق - درعا).

ومنذ نحو 10 أيام، قتل 15 شخصًا بهجوم شنته خلايا تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي خلال جمعهم الكمأة وسط سوريا.

وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن الضحايا هم "سبعة مدنيين وثمانية مسلحين محليين موالين لدمشق"، وقال إنهم "قتلوا الخميس ذبحًا على يد خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، أثناء جمعهم الكمأة في الريف الشرقي لمحافظة حماة".

وأشار إلى أن أربعين آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.

ومنذ بدء موسم جمع الكمأة في شباط/فبراير، يشن التنظيم التكفيري الإرهابي وبشكل متكرر هجمات تستهدف العمال في البادية السورية المترامية الأطراف، تتخللها عمليات إطلاق رصاص وخطف، ما أودى بحياة العشرات.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم