الخليج والعالم
روسيا تكشف: صحفيونا يتعرضون دائمًا لتهديدات بالقتل من نظام كييف
كشفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنّ الصحفيين الروس يواجهون باستمرار تهديدات بالقتل من قبل نظام كييف، فيما الهياكل الدولية المختصة تلوذ بالصمت حول ذلك.
وقالت زاخاروفا: "في 2 نيسان/أبريل، ونتيجة انفجار في مقهى بمدينة سان بطرسبورغ، توفي المراسل العسكري مكسيم يوريفيتش فومين، المعروف باسم فلادلين تاتارسكي"، معتبرة أن "وكالات إنفاذ القانون ستقوم بمنح الموقف وصفًا قانونيًا، فيما نمنحه نحن وصفًا أخلاقيًا".
وشددت على أن "الصحفيين الروس يواجهون باستمرار تهديدات بالقتل من نظام كييف ومحرضيه، والتي يتم تنفيذها بشكل متزايد، كما يتعرضون للمضايقات ووضع علامات خاصة على المنصات الرقمية لاحتكارات الإنترنت الأميركية".
وأكدت زاخاروفا أن كل هذا "يحدث بتجاهل ضمني من جانب الهياكل الدولية ذات الصلة، الأمر الذي لم يعد من الممكن تفسيره إلا على أنه موافقة، إن لم يكن تواطؤا".
وتابعت: "لم تكن هناك حالة تحقيق واحدة في حالات القتل والعنف ضد الصحفيين الروس من قبل نظام كييف والعصابات التابعة له، ولم تمتنع الدول الغربية ولا المنظمات الدولية ولا المجتمعات المهنية الأجنبية عن إجراء تحقيقات فحسب، بل أظهرت أيضًا التعاطف مع القاتل".
وأضافت: "اليوم، ظهرت قلة رد الفعل في البيت الأبيض، وداونينغ ستريت وقصر الإليزيه وما إلى ذلك، لاهتمامهم المزعوم برفاهية الصحفيين وحرية الصحافة، وقد كان رد الفعل في كييف مذهلًا، حيث أظهر متلقو المنح الغربية فرحة غير مقنعة لما حدث".
ولفتت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أنه "بفضل المراسلين العسكريين الروس، يرى العالم لقطات حقيقية وعملية ويقرأ معلومات حول ما يحدث في أوكرانيا، هؤلاء هم الأشخاص الذين يقفون مع الحقيقة، والتي أساء إليها العالم بالفعل"، قائلةً "إنّ الأنشطة المهنية لفلادلين تاتارسكي وخدمته للوطن تسببت في تأجيج مشاعر الكراهية له في نظام كييف، ولقد كان خطرًا عليهم، لكنه استمر بشجاعة حتى النهاية، وقام بواجبه على أكمل وجه".