الخليج والعالم
الكرملين يرفض "لفلفة" مجلس الأمن لمشروع التحقيق في تفجير "السيل الشمالي"
أسف المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف لرفض مجلس الأمن الدولي أمس لمشروع قرار روسي يدعو إلى إنشاء لجنة دولية تحت رعاية الأمم المتحدة للتحقيق في تخريب خطوط "السيل الشمالي".
وفي السياق، شدد بيسكوف على ضرورة اهتمام الجميع بالعثور على الذين خططوا ونفذوا الهجوم الإرهابي على خطوط أنابيب الغاز.
وأكد ممثل الكرملين أن روسيا ستواصل بذل كل الجهود الممكنة حتى يتم التوصل إلى تحقيق دولي موضوعي حول تفجيرات خطوط نقل الغاز "السيل الشمالي".
وأشار بيسكوف إلى ضرورة مشاركة جميع الأطراف المعنية في التحقيق الدولي، حتى يتم إلقاء الضوء على كل من له علاقة بتخطيط الجريمة وتنفيذها.
وقال بيسكوف: "نأسف لأن مبادرتنا لم تمر. لكن الجانب الروسي لن يسمح بطمس الموضوع".
وصوت لصالح الوثيقة فقط روسيا والصين والبرازيل، وامتنع باقي أعضاء مجلس الأمن عن التصويت. وشاركت في صياغة مشروع القرار الروسي المذكور، الصين وبيلاروس وكوريا الشمالية وسوريا وإريتريا ونيكاراغوا وفنزويلا.
وفي أيلول/سبتمبر عام 2022 وقعت تفجيرات في خطي أنابيب الغاز الروسيين "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي-2". ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد أن هذه التفجيرات كانت أعمال تخريب. وتجري هذه الدول تحقيقات خاصة في هذه الحادثة، لكنها لم تتوصل إلى أي نتائج بعد. ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه التفجيرات بأنها هجوم إرهابي واضح.
وعلقت العديد من الصحف العالمية على الحادثة متهمة القوات الأميركية بالحادثة من أجل منع الغاز الروسي من الوصول الى الأسواق الأوروبية، كي تضعف الاقتصاد الروسي للتأثير على مجريات الميدان في العملية العسكرية الروسية شرق أوكرانيا.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024