الخليج والعالم
مزيدٌ من الدعم البريطاني لكيان الاحتلال
اتفاق بريطاني إسرائيلي لتقوية الاحتلالوقَّعت بريطانيا والكيان الصهيوني اتفاقًا جديدًا حمل اسم "وثيقة 2030: خارطة طريق جديدة للعلاقة الثنائية البريطانية – الإسرائيلية".
وقد مثَّل الاحتلال أثناء التوقيع وزير الخارجية إيلي كوهين وعن بريطانيا وزير الخارجية جيمس كليفيرلي.
وتهدف الوثيقة إلى تعزيز العلاقات بين الطرفين خلال السنوات السبع القادمة حتى عام 2030، في تجاهل بريطاني واضح للانتقادات الدولية لبعض الأحزاب الممثلة في حكومة الاحتلال، وتحديدًا ما يعرف بأحزاب "اليمين القومي" والتي تفرض سياساتها وأجندتها على شكل تصاعد في الانتهاكات بحق الفلسطينيين.
وتختزل الوثيقة التي وقّعها الطرفان، الحقوق الوطنية والسياسية للشعب الفلسطيني بالجوانب المعيشية والاقتصادية فقط، في مقابل تعزيز الالتزام البريطاني باستثناء كيان الاحتلال من نفاذ القانون الدولي من خلال الشراكة البريطانية الإسرائيلية في تبني التفسير الصهيوني لـ"معاداة السامية"، والذي يُستخدم لقمع كل الأصوات التي تطالب بمنح الفلسطينيين حقوقهم وتنتقد الجرائم الإسرائيلية بحقهم.
وتشير الوثيقة إلى تطور الشراكة الاستراتيجية البريطانية الإسرائيلية في كافة المجالات السياسية والدبلوماسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والعلمية والتكنولوجية، وتغلغلها في كافة الأطر التشريعية والتنفيذية والقضائية البريطانية.
وجاء في نصّ الوثيقة أنَّه "لم تكن العلاقات الثنائية بين الطرفين أقوى منها في أيّ وقت مضى. الجانبان يكمل كل منهما قوة الآخر… نحن أصدقاء أقوياء وحلفاء بالفطرة، ستستمر علاقتنا الثنائية في التطور كشراكة استراتيجية أكثر حداثة وابتكارًا وتطلعا للمستقبل".
وورد في الوثيقة أيضًا أن الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين قائمة على التعاون الأمني والدفاعي المكثف الذي يستمر في حماية "الأمن القومي" للمملكة المتحدة والاحتلال الإسرائيلي.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024