الخليج والعالم
ارتفاع نسبة الديمقراطيين الأميركيين المُتعاطفين مع الفلسطينيين
للمرة الأولى، أظهر استطلاع أجرته الشركة الأميركية للتحليلات والاستشارات "غالوب" أنّ "الديمقراطيين يتعاطفون مع الفلسطينيين أكثر من الإسرائيليين".
وأوضح الاستطلاع أنّ "الديمقراطيين أظهروا بعد عقد تعاطفًا متزايدًا مع الفلسطينيين، إذ أصبح تعاطفهم الآن مع الفلسطينيين أكثر من الإسرائيليين بنسبة 49% في مقابل 38%"، لكن المستقلين والجمهوريين، بحسب الاستطلاع، لا يزالون يقفون إلى جانب الإسرائيليين في الصراع".
وتعكس مواقف اليوم زيادة بنسبة 11% عن العام الماضي في تعاطف الديمقراطيين مع الفلسطينيين.
ووصل التعاطف مع الفلسطينيين إلى مستوى جديد بين المستقلين السياسيين بزيادة 6 نقاط إلى 32%.
وأرجعت شركة "غالوب" تعاطف الديمقراطيين مع الفلسطينيين إلى "تصعيد الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين خلال العام الماضي"، قائلةً إنّ هذا الأمر "يمكن أن يفسر جزئيًا التحوّل الأخير في منظور الديمقراطيين".
وأشارت شركة "غالوب" إلى أنّها تحلّل وتراقب الفروق بين الأجيال في الولايات المتحدة في الطريقة التي ينظرون بها إلى "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وبيّنت الشركة أنّ "النسبة المئوية المتعاطفة مع الإسرائيليين أكثر من الفلسطينيين تظهر بقوة بين الأجيال الأكبر سنًا".
وعلى النقيض من ذلك، فإنّ "جيل الألفية منقسم الآن بشكل متساوٍ، إذ يتعاطف 42% مع الفلسطينيين و40% مع الإسرائيليين".
ويُظهر الاستطلاع اليوم انخفاضًا حادًا في السنوات الأخيرة في التعاطف مع الاحتلال عند جيل الألفية، في حين أنّ التعاطف مع العدو كان ثابتًا على مستوى أعلى بين الأجيال الثلاثة الأكبر سنًا.
وحدثت التغيرات الأكثر أهمية في الرأي العام إزاء هذه المسألة في السنوات الخمس الماضية، بحسب "غالوب"، إذ ازداد التأييد للفلسطينيين وانخفض الدعم لـ"إسرائيل"، وكذلك التناقض بشأن الصراع.