الخليج والعالم
مسؤولون في الكونغرس والبنتاغون عارضوا قرار ترامب الأخير بشأن الحرس الثوري
أشارت مجموعة "صوفان للإستشارات الأمنية والإستخبارتية" إلى ان العديد من المسؤولين في الكونغرس والبنتاغون وأجهزة الإستخبارات الأميركية عارضوا قرار إدراج قوات الحرس الثوري على لائحة الإرهاب، وذلك على أساس ان الخطوة تتناقض مع القانون الأميركي حول التصنيف "الإرهابي" الصادر خلال العام 1996.
وأوضحت المجموعة أن هذا القانون لطالما فُسر بانه ينطبق على جهات ليست تابعة للدولة، وليس على جهات مثل قوات الحرس الثوري، التي تشكل جزءً من القوات المسلحة الإيرانية التابعة للدولة. ولفتت إلى أن معارضي هذه الخطوة يقولون انها قد تدفع دول معادية للولايات المتحدة بتصنيف الجيش الأميركي منظمة إرهابية، على غرار ما فعلت إيران. وحذرت من ان تصنيف قوات الحرس الثوريقد يدفع بإيران الى استهداف القوات الاميركية في العراق او سوريا.
ولفتت المجموعة إلى أن منتقدي قرار إدارة ترامب يقولون إن هذا القرار لن يكون لديه اي تأثير فعلي على عمليات او قدرات قوات الحرس الثوري، مشيرين إلى ان العديد من الاوامر التنفيذية الاميركية هي اصلاً تستهدف قوات الحرس الثوري.
وحول أسباب هذه الخطوة، قالت المجموعة إنها "مجرد مساع من قبل ترامب ليظهر اتخاذه اجراءات ضد ايران قبيل الإنتخابات الرئاسية الاميركية عام 2020"، وشددت على أن هناك إجماعًا بان هذا التصنيف الاميركي بحق قوات الحرس الثوري لن يكون لديه اي اثر فعلي على الحرس، مضيفة أن هذه الخطوة تقوض مصداقية ادارة ترامب في ملف إيران.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
24/11/2024