الخليج والعالم
الرئيس الصيني يحذّر: سنتصدى بحزم للتدخل الأجنبي في تايوان
تضاعفت في السنوات الأخيرة المواضيع الخلافية بين الصين والولايات المتّحدة الأميركية خصوصًا في مسألة تايوان. وبين الحين والآخر يتبادل الطرفان التحذيرات بشأن جزيرة تايوان، بينما حذّرت الصين الولايات المتحدة من أن أي محاولة لفصل تايوان عن الصين ستشعل فتيل عمل عسكري.
ومجددًا، حذّر الرئيس الصيني شي جين بينغ من أنّ بكين ستتصدى بحزم للتدخلات الأجنبية في تايوان، مؤكدًا رفض بلاده للتدخلات الخارجية في ملف تايوان وما وصفها "بالأنشطة الانفصالية الرامية لاستقلال الجزيرة"، مشيرًا إلى أنّ بلاده ستعارض بحزم تدخل القوى الخارجية في تايوان والتي تعمل على انقسامها.
وشدّد على أهمية الحاجة لتعزيز الأمن القومي في البلاد، وذلك في خطابه الأول منذ توليه رئاسة الصين لولاية ثالثة.
وأمام نحو 3 آلاف نائب تجمّعوا في قصر الشعب في بكين، حذّر جين بينغ من المخاطر التي تتعرض لها الصين، قائلًا إن "الأمن هو أساس التنمية، في حين أن الاستقرار شرط أساسي للازدهار".
كما شدد الرئيس الصيني على ضرورة "التعزيز الكامل لعملية تحديث الدفاع الوطني والقوات المسلّحة"، ووعد بتأسيس جيش قوي وجعله سورًا فولاذيًا عظيمًا يحمي بشكل فعّال السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية.
وقال إن "بكين ستعمل على تعزيز الاستقرار في هونغ كونغ وماكاو".