الخليج والعالم
على خطى السعودية.. مباحثات إيرانية بحرينية لتعزيز التعاون والتنسيق
بعدما أعلنت السعودية وإيران مؤخرًا الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، رحّبت البحرين في بيان للخارجية بالاتفاق، آملة أن "يشكل خطوة إيجابية على طريق حل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق الدبلوماسية"، في مسعى لفتح العلاقات مع طهران المقطوعة منذ سنوات.
وفي السياق، بحث رئيس مجلس النواب البحريني أحمد المسلم ــ مساء السبت الماضي ــ مع رئيس وفد مجلس الشورى الإيراني مجتبى رضاخواه "سبل التعاون والتنسيق المشترك في المحافل البرلمانية الدولية".
وجاء اللقاء بين مسؤولي البلدين المقطوعة علاقاتها الدبلوماسية منذ عام 2016 على هامش انعقاد الجمعية 146 للاتحاد البرلماني الدولي بالمنامة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء البحرينية.
ويأتي اللقاء بين الجانبين، بعد اتفاق السعودية وإيران يوم الجمعة الماضي على استئناف العلاقات الدبلوماسية في غضون شهرين.
وأفادت الوكالة أنه "تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون والتنسيق المشترك في المحافل البرلمانية الدولية"، دون تفاصيل أكثر.
ويأتي اللقاء رغم أنّ "البحرين أعلنت في 4 كانون الثاني 2016 قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران والطلب من دبلوماسييها مغادرة المنامة آنذاك، بعد أقل من 24 ساعة على اتخاذ السعودية إجراء مماثلًا".
وفي وقت سابق، كانت قد انطلقت أعمال اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في دورتها الـ (146) والتي تستمر حتى الأربعاء، تحت شعار "تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: مكافحة التعصب".