الصحف الإيرانية اهتمت بانعكاسات الاتفاق الإيراني السعودي

تصدر الصحف الإيرانية اليوم أخبار انعكاسات الاتفاق بين الجمهورية الإسلامية في إيران والمملكة العربية السعودية، وكتبت "كيهان": حظي الاتفاق بين إيران والسعودية، ونبأ إعادة فتح سفارتي وممثليات البلدين، بترحيب العديد من المسؤولين الأجانب، بتغطية واسعة في وسائل الإعلام العالمية.

الصين والعديد من الدول في المنطقة، بما في ذلك العراق وعمان وتركيا وقطر والإمارات وغيرها، حتى بعض الدول الأوروبية أعربت عن ارتياحها لهذا الاتفاق في مواقفها وبياناتها ورسائلها، وأما بعض وسائل الإعلام والشخصيات الأمريكية والصهيونية، اعتبرت استئناف العلاقات بين إيران والسعودية هزيمة مشينة لأمريكا و"إسرائيل".

وأضافت: كانت النقطة الجديرة بالملاحظة في هذه الأثناء رد فعل الإصلاحيين الذين حاولوا إخفاء بعض الحقائق وإلحاق الضرر بالاتفاق بين إيران والسعودية، الذي فتح فصلاً جديداً من الدبلوماسية في المنطقة.

وبحسب "كيهان": يجدر التفكير في أن السعودية هي التي غيرت مواقفها في هذه الفترة، وليس إيران، قبل بضع سنوات، بحجة بعض الأحداث الاجتماعية في إيران، قطعوا من جانب واحد علاقاتهم مع جمهورية إيران الإسلامية، وهم يدركون الآن حقيقة أن النظام الصهيوني قد ذهب ولا يمكن الوثوق به والاعتماد عليه، فقد وصلوا إلى ضرورة استئناف العلاقات مع إيران.

وأضافت: وعلى هذا الأساس يمكن القول إن المطالبين بالإصلاحات (الإصلاحيين) غاضبون من أي قرار أو إجراء من شأنه تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد ونجاح الحكومة الثالثة عشرة في الدبلوماسية، فلقد عانى الإصلاحيون من هزائم فادحة في الموسم الماضي، خاصة عندما وصلت أعمال الشغب الأخيرة إلى طريق مسدود وانكشف للعالم قدرة الجمهورية الإسلامية على احتواء الفتنة وحرب الأعداء المشتركة، كما فشلت محاولة العدو لتعطيل سعر الصرف، ومع الاتفاق الأخير، فإن توسيع علاقات إيران الاقتصادية مع الدول الإسلامية الأخرى سيتم أيضًا.

وكتبت يديعوت أحرونوت كما نقلت "كيهان" في مقال: "الاتفاق بين إيران والسعودية بوساطة الصين خطوة دراماتيكية تعبر قبل كل شيء عن عدم الثقة في قيادة الولايات المتحدة، قرار الرياض استئناف العلاقات مع طهران بمثابة بصق في وجه إسرائيل".

 

اتهامات جنائية تلوح في أفق ترامب

في رصدها الدائم للأوضاع السياسية الداخلية للولايات المتحدة الأميركية كتبت صحيفة "مردم سالاري" : احتمالية توجيه لائحة اتهام ضد رئيس الولايات المتحدة الأسبق، دونالد ترامب، لفتت انتباه وسائل الإعلام الأمريكية، حيث أكد محامي ترامب أن المدعين في نيويورك طلبوا منه الإدلاء بشهادته أمام هيئة محلفين كبرى بشأن قضية ستورمي دانيلز.

وأضافت: يحقق المدعون العامون في مانهاتن في مدفوعات ترامب المزعومة للنجمة الإباحية لمدة خمس سنوات، وتكهنت وسائل الإعلام الأمريكية بأن دعوته للمثول أمام هذه المحكمة قد تؤدي إلى اتهامات جديدة.

ونقلت "مردم سالاري" عن موقع هيل في هذا السياق، نقلاً عن تقرير صحيفة نيويورك تايمز: تشير الفرصة التي منحها المدعي العام الديمقراطي، ألفين براج، إلى دونالد ترامب للإدلاء بشهادته أمام هيئة محلفين كبرى إلى أنه قد يواجه تهماً جنائية قريبًا، هذا بينما بدأ دونالد ترامب البالغ من العمر 76 عامًا حملته مؤخرًا للانتخابات الرئاسية لعام 2024.

 

الخوف من سقوط قطع الدومينو

دق إفلاس ثاني بنك أمريكي في غضون يومين فقط ناقوس الخطر لأكبر أزمة مصرفية في الولايات المتحدة في الخمسة عشر عامًا الماضية في بورصة وول ستريت للأوراق المالية.

ونقلت صحيفة "إيران" عن صحيفة نيويورك تايمز، أن إفلاس بنك "سيليكون فالي" في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، والذي كان آمنًا من استثمار العديد من الشركات الناشئة الأمريكية والعالمية، وجه ضربة قاسية لأسهم البنوك في البلاد في الساعات الأولى وأثار بشكل خطير مخاطر حدوث فجوة اقتصادية وأزمة حادة في القطاع المصرفي، حيث تسبب هذا الحادث في تعرض قائمة أكبر 500 سهم في بورصة نيويورك وناسداك (S&P 500) لأكبر انخفاض أسبوعي خلال العام.

تم تفويض سلطة بنك سيليكون فالي، الذي أغلقه الوسطاء الماليون الأمريكيون يوم الجمعة، إلى الشركة الفيدرالية للتأمين على الودائع (FDIC) ، وبالتالي تم حظر ودائع البنك، لكن هذه الشركة المالية تعد بحل هذه المشكلة حتى يوم الاثنين، ووفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز، فإن هذا الحدث، الذي كان أحد العواقب الوخيمة لخطة إدارة بايدن للحد من التضخم عن طريق زيادة أسعار الفائدة  تسبب في خسارة عملاء بنك سيليكون فالي لحوالي 42 مليار دولار، أو ما يقرب من ربع رأس مال البنك، في يوم واحد فقط، وبهذه الطريقة سجل هذا البنك ثاني أكبر إفلاس في تاريخ البنوك الأمريكية بعد الأزمة المالية لعام 2008 برأسمال إجمالي قدره 209 مليارات دولار.

وأضافت "إيران" إن الأزمة التي اجتاحت الاقتصاد الأمريكي بسرعة قد أثارت قلق وزيرة الخزانة جانيت يلين بشدة، وبحسب وكالة رويترز، فقد طالبت، بتحذيرها من مخاطر الركود الاقتصادي، أعضاء مجلس النواب الأمريكي باتخاذ قرار عاجل بشأن زيادة سقف الديون الأمريكية.

 

نشر مذكرات القائد باللغة الإسبانية

قال آية الله العظمى سماحة الإمام السيد علي الخامنئي في رسالة موجهة إلى الدول الناطقة بالإسبانية: سيكون من الجيد أن تتعرف الدول الساعية إلى العدالة على بعضها البعض أكثر وتتعاون.

وذلك بالتزامن مع الكشف عن النسخة الإسبانية من مذكرات سماحته في كاراكاس، حيث نُشرت رسالة الإمام الخامنئي للدول الناطقة بالإسبانية، وتم الكشف عن النسخة الإسبانية من مذكراته بعنوان "الخلية رقم 14" في حفل أقيم في كاراكاس عاصمة فنزويلا، إلى جانب معرض ثقافة الصداقة الإيرانية الفنزويلية.

وبحسب صحيفة "آرمان ملي" يسرد كتاب الخلية رقم 14 مذكرات وسيرة الإمام الخامنئي أثناء الصراع ضد النظام المتعجرف وقبل انتصار الثورة الإسلامية، وهذا العمل هو الترجمة الإسبانية لكتاب "إن مع الصبرنصرًا" الذي سبق نشره باللغة العربية.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم