مساعدات إغاثية جديدة من إيران لسورية.. وسبحاني يزور ضحايا الزلزال باللاذقية

دمشق - علي حسن

منذ وقوع الزلزال الذي نكب آلاف العوائل السورية وعمَّق جراحهم التي لم تندمل بعد، استنفرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بكل مقوّماتها وإمكانياتها لإغاثة السوريين والتخفيف من آلامهم.

وفي هذا السياق، زار سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مهدي سبحاني محافظة اللاذقية برفقة قافلة مساعدات إغاثية لمواجهة تداعيات الزلزال.

والتقى سبحاني محافظ اللاذقية الذي بحث معه الصعوبات وضعف المقومات التي تمتلكها سورية لمواجهة آثار الزلزال نتيجة الحرب والعقوبات الظالمة.

وقد أكَّد سبحاني عقب اللقاء استمرار الجمهورية الاسلامية بتقديم المساعدات لسورية، مضيفًا أنَّ هذه المساعدات هي عربون محبة ومودة وتضامن مع الشعب السوري. 

الأصدقاء يظهرون دائمًا في الوقت المناسب

وفي تعليقه على الحدث، قال المُحلّل السياسي ابراهيم الأحمد لموقع "العهد" الإخباري: "لقد أثبت الأيام أن الصداقة والتحالف الذي  يجمع بين دمشق وطهران لا يمكن لأي طرف أن يزعزعه أو يلحق به الأذى أيًا كانت الأوراق والأجندات التي يملكها، مشيرًا إلى أنَّ جذور هذا التحالف الذي مضى عليه 45 عامًا بقيت راسخة وعميقة لم تتبدّل ولم تتغيّر بل ازدادت قوةً وثباتًا وأثمرت تجديدًا وإحياءً لمشروع المقاومة في وجه المشروع الأمريكي والصهيوني في المنطقة. 

وعزا الأحمد هذا الأمر إلى الصدق والثقة المتبادلة لدى كلا القيادتين ممّا زاد في متانة هذا التحالف عبر السنين والعقود، لافتًا إلى أنَّ البلدين يتعرضان للضغوط نفسها من قبل نفس الأعداء وعلى الرغم من الحصار الجائر الذي تتعرض له الجمهورية الإسلامية فإنها لم توفّر أيّ جهد في الوقوف إلى جانب سورية ودعمها بوجه كل المتربصّين بها.
 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم