الخليج والعالم
الخارجية الإيرانية: لن نترك طاولة المفاوضات ولن نتراجع عن خطوطنا الحمراء
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تترك طاولة المفاوضات وهي ثابتة على طريق الدبلوماسية، ولكن في الوقت نفسه لن تتراجع عن خطوطها الحمراء أيضًا.
وقال عبد اللهيان في منتدى دبلوماسية المقاومة في طهران اليوم الثلاثاء: "إن الجمهورية الإسلامية متمسكة باستقلالها السياسي وشعارها لا شرقية ولا غربية، لكنها في نفس الوقت تتابع علاقاتها الخارجية مع شرق العالم وغربه، على أساس مصالح الشعب الإيراني العزيز".
وأضاف: "إننا لن نتراجع عن دعم قضية فلسطين والمقاومة، وسنبقى ثابتين على هذا العهد تحت قيادة قائد الثورة الإسلامية الحكيمة، حتى إقامة دولة فلسطينية موحدة عاصمتها القدس الشريف".
وشدّد عبد اللهيان على تمسك الجمهورية الإسلامية بالدبلوماسية والمفاوضات، قائلًا: "إننا سنستمر بجهودنا لاختتام المفاوضات التي انخرطنا فيها منذ أشهر، للوصول إلى اتفاق يتماشى مع المصالح الوطنية للبلاد".
وتابع: "لقد قلنا لأميركا والأطراف الغربية بوضوح، إن احترام الخطوط الحمراء وتأمين المصالح الوطنية، والتوصل إلى اتفاق يظهر التزام جميع الأطراف به هو على أجندتنا الجادة".
وأوضح عبد اللهيان: "إننا لن نترك طاولة المفاوضات، ولكن كما لم نتراجع عن خطوطنا الحمراء في أصعب أيام حاولت جهات خارجية إثارة أعمال الشغب في البلاد، فإننا اليوم لن نتراجع أيضًا عن هذه الخطوط".
نحن لا نساعد أي طرف في الحرب في أوكرانيا
وفي قسم آخر من تصريحاته، أشار وزير الخارجية الإيرانية إلى بعض التهم التي توجهها جهات غربية ضد إيران حول التدخل في حرب أوكرانيا، وقال موضحًا: "إن النساء والأطفال المشردين في أوكرانيا واليمن وأفغانستان وفلسطين هم ألمنا المشترك".
وختم عبد اللهيان: "نحن ضد الحرب. نحن لا نساعد أي طرف في الحرب في أوكرانيا. بذلنا جهودًا كبيرة في الأشهر الماضية لوقف الحرب وإعادة الأطراف إلى المفاوضات، وسنواصل في هذا الاتجاه".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
23/11/2024