معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

الإنجازات الإنمائية للحكومة محور اهتمام صحف إيرانية اليوم
04/03/2023

الإنجازات الإنمائية للحكومة محور اهتمام صحف إيرانية اليوم

سلطت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الضوء على خبر زيارة الوفد الحكومي لمحافظة بوشهر الجنوبية، التي جلبت الكثير من المشاريع لهذه المنطقة، ليكون أهم وأكبر حدث اقتصادي في هذه الزيارة هو افتتاح وتشغيل مصفاة جنوب بارس.

وفي هذا السياق، أكد تقرير لصحيفة "وطن أمروز" أن "الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي زار بوشهر يوم الخميس الماضي، وأشرف على تشغيل مصفاة جنوب بارس"، مشيرًا إلى أنه "بموجب هذا الحدث، سيتم إنتاج 50 مليون متر مكعب من الغاز، و400 طن من الكبريت، و75 ألف برميل من مكثفات الغاز، ومليون طن من الإيثان، ومليون طن من غاز البترول المسال سنويًا لوحدات البتروكيماويات".

ولفت التقرير إلى أن "تصميم وهندسة وتركيب وتنفيذ وتشغيل مصفاة جنوب بارس الإيرانية جروا في ظل شروط عقوبات صارمة"، مضيفًا أن "السيد رئيسي أطلع على مشروع تسييل الغاز الطبيعي الإيراني، الذي بلغ آخر مراحل بنائه"، ونُقل عن الرئيس قوله: "بانتهاء المرحلة الأخيرة من هذا المشروع، فإن عملنا لن ينتهي، لأن لدينا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به في مجال الطاقة بالبلاد".

وبحسب التقرير، تابع السيد رئيسي أن "اقتصاد الطاقة اليوم هو أحد المزايا العظيمة لإيران"، وأوضح أنه "يجب أن تعمل جميع القطاعات المختلفة على جعل اقتصاد الطاقة أكثر نشاطًا".

وأضاف التقرير أنه "في اليوم الثاني من هذه الرحلة، أطلق السيد رئيسي 15 مشروعًا كبيرًا من مشاريع مصافي المياه، وخط إمداد مياه، بالإضافة إلى مشاريع نقل الكهرباء، معتبرًا أن "تنفيذ مشاريع إمدادات المياه لحل الأزمات المائية في المحافظات التي تعاني من ندرة المياه بأنها إحدى الخطط المركزية للحكومة، مؤكدًا أن بناء هذه المشاريع على أيدي خبراء وعمال إيرانيين قديرين عمل عظيم ومشرّف".

مواقف الوكالة الدولية تجاه إيران

وتحدثت صحيفة "إيران" عن "زيارة رافاييل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران تلبية لدعوة محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وذلك  لبدء جولة مشاورات مع الجهات الرسمية الإيرانية المختلفة".

وبحسب الصحيفة "إيران "، "ذكرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن غروسي سيجتمع مع مسؤولين آخرين رفيعي المستوى في الجمهورية الإسلامية، وسيغادر متوجهًا إلى فيينا بعد ظهر اليوم السبت بعد الاجتماع مع السلطات الإيرانية".

وذكرت الصحيفة أن غروسي قال للصحفيين إن "الحفاظ على التواصل والحوار مع إيران على "أعلى مستوى" مهم للغاية بالنسبة للوكالة، مدعيًا وجود "تغييرات مقلقة في أنشطة إيران النووية في بعض الأماكن""، ولفتت إلى أن "المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية وصف التطورات في برنامج إيران النووي بالـ"مقلقة"، وزعم أن "التقارير تظهر أن المسار الذي سلكته إيران مقلق، وهذه التطورات خطيرة للغاية ولا يمكن التنبؤ بها".

الأوضاع الداخلية في أوروبا

من جهة اخرى، أشارت صحيفة "كيهان" في عددها اليوم إلى "موجة جديدة من الإضرابات في ألمانيا وفرنسا، حيث بدأ عمال النقل العام في ألمانيا إضرابًا على مستوى البلاد منذ يوم أمس، فيما قالت النقابات العمالية في فرنسا إنها ستحاصر البلاد إذا لم تنسحب حكومة ماكرون من خططها التقشفية".

وأضافت: "بعد مرور أكثر من عام على الحرب في أوكرانيا وخسارة الأوروبيين لتريليون دولار بسبب الحظر الروسي على الطاقة، لا تزال هذه الدول تكافح في ظل الأزمة الاقتصادية الشديدة التي سببتها الحرب، إذ ليس هناك يوم لم تشهد فيه إحدى هذه الدول إضرابات ومظاهرات"، مشيرة إلى أن "دولًا أوروبية بارزة مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا شهدت خلال الشهرين الماضيين، أقوى الاحتجاجات على الوضع الاقتصادي المتردي".

وذكرت الصحيفة أنه "استمرارًا لهذا الوضع، بدأ موظفو قطاع النقل العام الألماني يوم أمس الجمعة في جميع أنحاء البلاد إضرابات جديدة لزيادة الضغط على حكوماتهم من أجل رفع الأجور، إذ أعلنت نقابة "فيردي" أن سائقي الحافلات والقطارات أضربوا الجمعة في 6 ولايات ألمانية، من بينها "شمال الراين - وستفاليا" و"هيسن" و"بادن فورتمبيرغ"، ويريد الاتحاد زيادة بنسبة 10.5% وما لا يقل عن 500 يورو شهريًا لموظفي القطاع العام.

وأضافت أن "اتحاد "فيردي" الألماني دعا إلى مزيد من الإضرابات لتحسين مفاوضات الأجور في القطاع العام بسبب التضخم المرتفع الناجم عن الحرب في أوكرانيا"، مشيرة إلى أن "هذه الاضطربات أدت إلى شلل في حركة النقل في ميونيخ يوم الخميس والجمعة، حيث تم إيقاف مترو الأنفاق والعديد من الحافلات في ميونيخ بسبب إضراب موظفي هذه الأقسام".

وتابعت أنه "من المقرر أن ينظم موظفو البلدية وخدمات التوظيف وموظفي الجيش الألماني احتجاجات يوم الثلاثاء المقبل في بعض المناطق الأخرى في ألمانيا".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم