الخليج والعالم
كييف: القوات الأوكرانية قد "تنسحب استراتيجيًا" من أرتيوموفسك
أعلن ألكسندر رودنيانسكي مستشار الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية قد "تنسحب استراتيجيًا" في حال الضرورة من أرتيوموفسك (باخموت) "لأنهم في كييف لا يريدون التضحية بالعسكريين عبثًا".
وأضاف مستشار الرئيس الأوكراني في حديث لقناة "سي إن إن" التلفزيونية: "تحاول روسيا تطويق هذه المدينة مباشرة الآن، وهي تستخدم لهذا الغرض أفضل قواتها (مجموعة فاغنر) التي على ما يبدو الأكثر تدريبًا وخبرة".
وتابع رودنيانسكي: "من الواضح أن قواتنا ستقوم بدراسة كل الخيارات. حتى الآن لا تزال هذه القوات تسيطر على المدينة، ولكن إذا لزم الأمر، فستتراجع بشكل استراتيجي، لأننا لن نضحي بكل عناصرنا هناك عبثًا".
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أعلن في خطاب على قناته في "تيلغرام" مساء الاثنين: أن "الوضع في اتجاه أرتيوموفسك (باخموت) لا يزال خطيرًا وصعبًا للغاية".
وقال زيلينسكي: "بالطبع، سوف أبقى على اتصال دائم بالقيادة.. الوضع في اتجاه أرتيوموفسك (باخموت) يزداد صعوبة باستمرار".
بدورها، صرحت نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار في وقت سابق أن وضعًا صعبًا قد نشأ على الجبهة الأوكرانية مع ملاحظة أكبر الصعوبات في اتجاه أرتيوموفسك (باخموت).
ونقلت قناة "سي إن إن" أمس الثلاثاء عن عسكري أوكراني قوله: "إن الوضع في أرتيوموفسك يبدو أسوأ بكثير في جميع الاتجاهات بالنسبة لسلطات كييف، مما يعلن عنه رسميًا".
وتقع أرتيوموفسك على بعد 55 كم شمال شرق دونيتسك، ولا تزال مركزًا لوجيستيًا هامًا لتزويد مجموعة القوات الأوكرانية في دونباس.
ويؤكد محللون عسكريون أن سيطرة الجيش الروسي على أرتيوموفسك ستكون خطوة نحو تحرير جمهورية دونيتسك الشعبية بأكملها.
وحرّرت القوات الروسية في وقت سابق جزءًا من المناطق في ضواحي أرتيوموفسك، بما في ذلك كليشيفكا، وبودغورودنوي، وباراسكوفيفكا، وبيركوفكا، وياغودنو.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024