الخليج والعالم
الصحف الإيرانية: مواجهة ارتفاع سعر العملة واحتجاجات الأوروبيين ضد تسليح أوكرانيا
اهتمت الصحف الإيرانية بالارتفاع المتسارع في الأيام الأخيرة لأسعار الصرف في العملات المحلية، حيث عقد نواب ومسؤولون اقتصاديون بالحكومة جلسة مغلقة حول سوق العملات.
وكتبت صحيفة "إيران": محمد مخبر النائب الأول للرئيس الذي كان حاضراً في البرلمان مع وزير الشؤون الاقتصادية والمالية وحاكم البنك المركزي، لعرض الحلول الحكومية لحل قضايا العملة والاستماع إلى الآراء، كما صرح محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس النواب، بأن هذا الاجتماع عقد نظرا لأهمية قضايا العملة في البلاد وضرورة التنسيق الجاد والقوي بين الحكومة والبرلمان لتنظيم هذا السوق، وقال: وصلنا الى نتيجة جيدة، وستتغلب اجراءات الحكومة على هذه المشكلة.
وقال رئيس المجلس، مستندا إلى شروحات محمد رضا فرزين، رئيس البنك المركزي، إنه لا توجد مشكلة في مجال المسائل المالية والميزان التجاري للبلاد ينمو أيضا، وذكر أن الحكومة تعتقد أن العدو يسعى لزعزعة استقرار سوق العملات وأن هذه المشاكل في الغالب سببها عناصر من خارج البلاد، ولهذا السبب هناك أسعار وهمية في سوق العملات ، مضيفًا: يحاول البنك المركزي وضع شؤون النقد الأجنبي للبلاد في مستوى آمن من أجل السيطرة عليه.
كما قدم وزير الاقتصاد تقارير إلى أعضاء مجلس النواب وذكر أنه تم تحديد الاضطرابات التي تحدث وراء الكواليس في سوق الصرف الأجنبي وقريبًا ستأخذ المؤسسات الأمنية والاستخباراتية والقضائية إجراءاتها المناسبة.
احتجاجات الأوروبيين ضد الاستمرار بمساندة أوكرانيا بالأسلحة
في ذكرى الحرب في أوكرانيا، أصبحت عواصم عدة دول أوروبية مسرحًا لاحتجاجات شعبية ضد سياسات الناتو في توسيع إشعال الحروب واستمرار الحرب في أوكرانيا.
بحسب تقرير صحيفة "وطن أمروز": أمس، احتج آلاف الألمان على قرار برلين تزويد أوكرانيا بالسلاح في الحرب مع روسيا، وقال المتحدث باسم الشرطة الألمانية "تظاهر آلاف الأشخاص حول بوابة براندنبورغ وسط برلين"، وكتبت رويترز: نظمت هذه التظاهرة بعد يوم من ذكرى الحرب في أوكرانيا، في نفس الوقت الذي وعد فيه الغرب بضخ مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا وفرض عقوبات جديدة على روسيا.
وأضافت: طالب منظمو هذه التظاهرة الجماهيرية المسؤولين الألمان بوقف تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا، وكان المتظاهرون يحملون لافتات تقول إنه يجب إجراء محادثات مع روسيا في أسرع وقت ممكن.
وفي إسبانيا أيضًا ردد عدد كبير من الأشخاص والجماعات المناهضة للحرب شعارات مناهضة لحلف شمال الأطلسي وإرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
كما احتج آلاف البريطانيين على سياسات الحلف التي ينتهجها الناتو باعتبارها السبب الرئيسي لحرب أوكرانيا، واحتجوا في لندن أمس، وبحسب "وطن أمروز" في هذه الحركة الاحتجاجية التي أقيمت بحضور عدد من ممثلي البرلمان البريطاني والمنظمات المناهضة للحرب ومنظمات حقوق الإنسان ونشطاء مدنيين، حمل المشاركون لافتات ورددوا شعارات تطالب بوقف الدعم الغربي لتسليح أوكرانيا في من أجل إنهاء النزاعات.
كما تجمع المتظاهرون بعد ظهر أمس أمام مبنى هيئة الإذاعة البريطانية، ورددوا شعارات مناهضة للسياسات الإعلامية لهذه الشبكة، وحملوا لافتات كتب بعضها: "لا للحرب، لا للناتو، أوقفوا الحرب بوقف السلاح"، وفي حركة الاحتجاج هذه، أدان المتحدثون بشدة التدخلات العسكرية للغرب في حرب أوكرانيا وتسليح كييف بمعدات حربية متطورة، وقدموا محادثات السلام، التي اقترحتها موسكو في السابق لكنها رفضتها كييف تحت تأثير القادة الغربيين، باعتبارها أفضل خيار لتحقيق السلام.
من المتوقع أن تمنح روسيا طائرات سوخوي لإيران
تحدثت صحيفة "مردم سالاري" اليوم عن زعم جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض ، في مؤتمر صحفي أن روسيا قد تزود إيران بمقاتلات وأن دعم طهران لحرب موسكو آخذ في الازدياد.
وبحسب وكالة أنباء إرنا الإيرانية، قال جون كيربي في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض بواشنطن بمناسبة ذكرى الحرب في أوكرانيا: نعتقد أن روسيا ربما تمتلك معدات دفاعية غير مسبوقة، بما في ذلك في مجال الصواريخ والالكترونيات والدفاع الجوي، وادعى المسؤول في البيت الأبيض أن إيران تسعى إلى تعزيز جيشها بمساعدة روسيا مقابل إرسال أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا وشراء مروحيات ورادارات، وتابع منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: بشكل عام تتطلع إيران لشراء معدات عسكرية بمليارات الدولارات من روسيا.
وبحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، زعمت الولايات المتحدة في البداية أنها أرسلت طائرات إيرانية بدون طيار، وبعد ذلك ادعت احتمال نقل صواريخ أرض - أرض من إيران إلى روسيا لاستخدامها في هذه الحرب.
وأضافت "مردم سالاري": يسعى الجمهوريون في مجلس الشيوخ لإصدار قانون جديد من شأنه أن يجيز عقوبات جديدة ضد طهران بهدف تعطيل التعاون العسكري الإيراني مع روسيا.. ويسعى مشروع قانون "التعطيل"، الذي طرحه السناتور الجمهوري جيمس لانكفورد، إلى فرض عقوبات على عدد من المؤسسات الإيرانية بذريعة تقديم دعم عسكري لروسيا.
ونقلت عن صحيفة "واشنطن فري بيكون" عن هذا الأمر: يمنع هذا القانون الرئيس الأمريكي جو بايدن من رفع أي عقوبات عن إيران حتى تنهي طهران دعمها للهجوم الروسي على أوكرانيا.
الأزمة الاقتصادية في الكيان الصهيوني
في حين لم تضرب أي صواريخ أجنبية الأراضي الفلسطينية المحتلة في الشهرين الماضيين، ولم يدخل الصهاينة بعد في حرب خارجية، تلوح الأزمة الاقتصادية في أفق الأسواق والمراكز المالية في "تل أبيب".
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "كيهان": يهرب رأس المال والأموال من المناطق والأسواق غير الآمنة، والآن تشير التقارير الواردة من المناطق المحتلة إلى أن قدرًا كبيرًا من الموارد المالية والأموال تركت بنوك تل أبيب في الأسابيع القليلة الماضية، كما وردت معلوملات في بعض المصادر عن تحويل أكثر من 1.5 مليار دولار من بنوك في "تل أبيب" ومدن أخرى بسبب الخوف من انقلاب نتنياهو القضائي.
في غضون ذلك، وبعد ذروة التوتر في بداية الأسبوع خلال التظاهرات الكبرى في القدس و"تل أبيب" وطلب رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوغ حل الخلافات، ازداد الوضع سوءًا، لأنه ليس لأي شخص في الأراضي المحتلة لديه أي أمل في تحسين الوضع.
وأضافت "كيهان": قد قوبلت تصرفات حكومة نتنياهو بقلق بالغ من قبل الجيش الصهيوني، وانتقد جنود وكبار ضباط وحدات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو إجراءات حكومة نتنياهو وأكدوا أنه في حال استمرار هذه الإجراءات، فإنهم سيستقيلون من الخدمة العسكرية.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
23/11/2024