معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

لقاء إيراني صيني مشترك: لإلغاء الحظر واستئناف الإتفاق النووي
16/02/2023

لقاء إيراني صيني مشترك: لإلغاء الحظر واستئناف الإتفاق النووي

أكدت إيران والصين في بيان مشترك ضرورة إلغاء إجراءات الحظر في سياق اختبار الثقة الهادفة إلى استئناف التطبيق الشامل والمؤثر للإتفاق النووي.

واعتبر البيان المشترك - الصادر بختام زيارة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي إلى بكين -  أن الإتفاق النووي المعتمد من قبل مجلس الأمن الدولي بموجب القرار رقم 2231 مفيدًا لضمان ماهية البرنامج النووي الإيراني، محملًا الإنسحاب الأحادي الأميركي من الإتفاق المسؤولية الرئيسية للوضع الراهن.

وشدد على أن إلغاء الحظر وضمان إيران مصالحها الإقتصادية، جزءان رئيسيان وجوهريان للإتفاق النووي، ومن الضروري إلغاء كافة إجراءات الحظر في سياق اختبار الثقة لتسهيل عملية استئناف التطبيق الشامل والمؤثر للاتفاق.

وجدد الجانبان الموقف الداعم لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى.

وأكد البيان أهمية نزع الأسلحة النووية وعدم انتشارها لإرساء السلام العالمي واحترام حقوق الدول العضوة بمعاهدة الانتشار، في تطوير العلوم والتقنية النووية والحصول على المواد والتقنية والمعدات النووية المستخدمة في المجال السلمي، معارضًا الإجراءات الأحادية القسرية، أو الإجراءات المقيدة والمسيّسة لأي دولة تمنع بدورها تطبيق حقوق الدولة العضوة بمعاهدة عدم الانتشار، من تطوير واستخدام الطاقة النووية في المجالات السلمية.

ودعا الجانبان للتصدي القاطع لمساعي بعض الحكومات الرامية إلى تسييس عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تنفيذ اتفاقيات الضمان.

الملف السوري

كذلك أكد الجانبان ضرورة دعم المجتمع الدولي للسوريين، واحترام سيادة ووحدة أراضي سورية والالتزام بالعملية السياسية الشاملة والمصالحة وتسريع وتيرة إعادة إعمار ومكافحة الإرهاب بشكل مؤثر، والإلغاء الفوري للعقوبات الاقتصادية اللاشرعية ضد الشعب السوري.

الملف الفلسطيني

البيان شدد أيضًا على دعمه للمبادئ العادلة للشعب الفلسطيني من أجل إعادة حقوقه ومصالحه المشروعة وحق تقرير مصيره.

الملف اليمني

بالموازاة، أعلن الجانبان دعمهما لسيادة واستقلال أراضي اليمن.

ودعا البيان كافة الأطراف المعنية لدفع جهود الأمم المتحدة لمواصلة الهدنة وإيصال المساعدات الإنسانية لليمن، ووقف التدخل في شؤونه الداخلية، ودعم الحوار اليمني - اليمني من أجل العودة السريعة للاستقرار والسلام والصلح للبلاد.

شانغهاي وبريكس

البيان رحّب بتعميق إيران والصين التعاون بالمجال الإقليمي والدولي ومنها منظمة شانغهاي للتعاون، مجددًا التأكيد على أن عضوية إيران بمنظمة شانغهاي يضمن ترسيخ السلام والأمن والتنمية بالمنطقة وخارجها، فيما أثنى الجانب الإيراني على مبادرة الصين في زيادة عدد أعضاء مجموعة بريكس (البرازيل – روسيا – الهند - الصين – جنوب أفريقيا)، مؤكدًا استعداد طهران وضع الإمكانيات اللازمة لأعضاء المجموعة بهذا المجال.

الملف الأفغاني

وقد حملت إيران والصين كل من الولايات المتحدة وحلف الشمال الاطلسي "الناتو" مسؤولية الوضع الراهن في أفغانستان، ودعا البيان الهيئة الحاكمة في أفغانستان لتشكيل حكومة شاملة وبشراكة ذات دلالة لكافة القوميات والمجموعات السياسية، ونبذ التمييز ضد المرأة والأقليات والمذاهب في تشكيلها، فيما قدرت الصين منح إيران اللجوء لأكثر من 4.5 مليون لاجئ أفغاني.

الملف الأوكراني

وعلى وقع الظروف الراهنة في أوكرانيا وتداعياتها على السلام والأمن الدوليين، طالب الجانبان بإيجاد الظروف الرامية لمعالجة الأزمة الأوكرانية بشكل سلمي من قبل المجتمع الدولي لا سيما الطرفين المعنيين.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم