معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

سورية أحيت الذكرى الـ 41 للإضراب الشامل لأهالي الجولان ضد قرار الضم الباطل
14/02/2023

سورية أحيت الذكرى الـ 41 للإضراب الشامل لأهالي الجولان ضد قرار الضم الباطل

أكّد أهالي الجولان السوري المحتل في بيان بالذكرى الـ 41 لإضرابهم الشامل تمسّكهم بهويتهم العربية السورية، ورفضهم الاحتلال "الإسرائيلي" و"قرار الضم" الباطل الذي صدر في الـ 14 من كانون الأول عام 1981، مشددين على مواصلتهم النضال ومقاومة الاحتلال بكلّ السبل والوسائل حتى تحرير الجولان وعودته إلى الوطن.

وأحيا أهالي الجولان المناسبة بتزيين ساحات قرى الجولان بعلم الوطن، والتجمع في ساحتي مجدل شمس وبقعاثا تعبيرًا عن الحزن والألم لما حلّ بالوطن السوري جراء الزلزال، فيما ألغيت جميع الفعاليات والمهرجانات الاحتفالية التي كانت تُقام سنويًّا في مثل هذا اليوم بسبب الكارثة.

مجلس الشعب السوري يحيي الذكرى الـ 41 للإضراب الشامل

إلى ذلك، أحيا مجلس الشعب السوري في جلسته المنعقدة اليوم الثلاثاء برئاسة حموده صباغ الذكرى الـ 41 للإضراب الشامل لأهالي الجولان، ضد قرار الاحتلال "الإسرائيلي" الباطل بضم الجولان.

وأكد صباغ في كلمة له باسم المجلس على الموقف المبدئي والثابت لسورية بدعم صمود "أهلنا الصابرين في الجولان العربي السوري المحتل، الذين انتفضوا وما زالوا يقفون في وجه آلة الحقد والإجرام الصهيونية وإجراءات الاحتلال التعسفية منذ صدور قرار الضم الباطل حتى اليوم"، مبيّنًا أنّ أهالي الجولان هم أصحاب الأرض والهوية، وهذه حقيقة لا يمكن لأحد نكرانها.

ونوّه صباغ بتضحيات وبطولات "أهلنا في الجولان المحتل وتأكيدهم في كل مناسبة على الهوية العربية السورية للجولان"، موضحًا أنّ النصر والتحرير قادم بإذن الله مهما طال الزمن أو قصر، بفضل صمود الشعب السوري وبطولات الجيش ودماء الشهداء الأبرار.

من جانبهم، أعرب عدد من أعضاء مجلس الشعب السوري عن ثقتهم بأن الجولان السوري المحتل عائد لا محالة، لأنّ الحق لا يسقط بالتقادم، مؤكدين أنّ "أهلنا في الجولان سطروا أروع الملاحم والتضحيات من خلال وقفات العز التي خلدها التاريخ، رفضاً لقرار الضم الصهيوني الباطل، ما أفشل عمليات التهويد التي يحاول الكيان الصهيوني فرضها على الأراضي العربية المحتلة.

هذا، وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أنّ الجولان المحتل كان وسيبقى عربيًّا سوريًّا، وسيزول عنه الاحتلال "الإسرائيلي" طال الزمن أم قصر.

وقالت وزارة الخارجية السورية، في تغريدة اليوم على حسابها على "تويتر"، تعقيباً على بيان السوريين في الجولان بذكرى الإضراب: "41 عاماً مرّت على الإضراب العام لأهلنا في الجولان السوري المحتل ضد قرار الضم الباطل، ورغم كل الظروف فإن انتماءهم لوطنهم سورية وتمسكهم بهويتهم ورفضهم للاحتلال "الإسرائيلي" ثابت لا يتزعزع"، مؤكدة أن الجولان سيبقى عربيًّا سوريًّا، وسيزول عنه الاحتلال "الإسرائيلي" طال الزمن أم قصر".

 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم