الخليج والعالم
ذكرى ثورة "14 فبراير".. البحرين تواصل المسيرة النضالية
مع حلول ذكرى ثورة "14 فبراير"، يزداد الصمود الشعبي البحريني مقابل الاستهداف الخليفي التعسفي، بينما يظهر البحرينيون ثباتهم على المواصلة في النضال رغم ما لحقهم من تنكيل وقمع.
وقد أحيا شعب البحرين ذكرى الثورة بسلسلة فعاليّات ونشاطات متنوعة وحراك ثوري، في الوقت الذي أقامت فيه المعارضة البحرينيّة في المهجر مجموعة من الفعاليّات الثورية تشمل مؤتمرات وندوات ووقفات احتجاجية ومهرجانات خطابية.
وقد صعد الثوار والأهالي من حراكهم الغاضب عبر التظاهرات والوقفات، وقطع الشوارع رغم الاستنفار الأمني والتهديد والاعتقالات.
وشهدت البحرين تظاهرات واسعة مساء أمس الاثنين، شددت على استمرار الحراك الشعبي حتى تحقيق المطالب.
المتظاهرون رفعوا صورًا للشهداء والمعتقلين السياسيين، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم جميعًا.
وتظاهر المئات في مناطق مختلفة في البحرين للتأكيد على استمرار الحراك وتلبية لدعوة المرجع الديني البحريني الكبير آية الله الشيخ عيسى قاسم لاستمرار الحراك.
وفي السياق، قال مدير المكتب السياسي لائتلاف شباب ثورة "14 فبراير" إبراهيم العرادي "إن إحياء الشعب البحريني لذكرى الثورة عبر حضوره في التظاهرات والمسيرات الشعبية، إنما هو إصرار على الالتزام بقيم الثورة ومبادئها وأهدافها".
وفي كلمة له لمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لثورة البحرين، أضاف العرادي أن "الشعب البحريني بحضوره في المسيرات الشعبية حاملًا صور الرموز والقادة والمعتقلين، يقدم درسًا حيًا لنا جميعًا في مكافحة سياسات التآمر والإحباط والخيانة التي يسعى إليها النظام الخليفي الحاكم".
وتابع "ماضون على طريق الحرية والعدالة وعدم الخنوع بأي شكل من الأشكال للحكم الخليفي المستبد".
وجدد العرادي التأكيد على رفض الوجود الصهيوني في البحرين واعتباره وجودًا احتلاليًا، وتعبيرًا عن مشروع تدميري استيطاني يستهدف الأمة كلها.
وحذّر من أن الشعب البحريني بكل أبنائه ومكوناته سيكون بالمرصاد بوجه كل أدوات التطبيع والخيانة، ولن يتوانى عن توسيع وتطوير كل سبل مقاومته لمواجهة هذا المشروع.