معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

الحملة العربية والدولية لرفع الحصار عن سوريا: لاجتماع عربي وتحريك الرأي العام العالمي رفضًا للحصار
10/02/2023

الحملة العربية والدولية لرفع الحصار عن سوريا: لاجتماع عربي وتحريك الرأي العام العالمي رفضًا للحصار

عقدت اللجنة التحضيرية للحملة الشعبية العربية والدولية اجتماعها برئاسة منسّقها العام مجدي المعصراوي، وحضور الأمناء العامين وممثلي المؤتمرات والهيئات العربية المشاركة في المؤتمر العربي العام.
 
افتتح المعصراوي الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت اجلالًا لأرواح "ضحايا الزلزال الذي أصاب سورية  وتركيا"، ودعا إلى شفاء الجرحى وإنقاذ الأحياء من تحت الانقضاض، موجهًا التحية لكل القادة والمسؤولين والهيئات "الذين سارعوا الى ارسال المساعدات الاغاثية لمنكوبي الزلازل، سيما في حلب وريفها، واللاذقية وريفها وحماة وريفها في سوريا الغالية على كل عربي، والتي ما تلكأت يومًا عن نجدة أشقائها في الملمات، والتي تواجه حصارًا اميركيًا وغربيًا جائرًا تشارك فيه حكومات ودول خاضعة لاملاءات واشنطن.
 
ورأى المجتمعون في بيان "أن كسر الحصار على سوريا الذي كان على الدوام مهمة قومية وإنسانية أصبح اليوم مهمة ملحة في ضوء الكارثة الإنسانية الكبرى التي يواجهها الشعب السوري"، ودانوا مواقف الحكومة الاميركية والحكومات الأطلسية والملتحقين بهم من عذابات الشعب السوري عمومًا، وبعد نكبة زلزال السادس من شباط 2023 خصوصًا، وخاصة أنها تأتي في ظل انتهاك فاضح لشرعة حقوق الانسان التي تدّعي هذه الحكومات الدفاع عنها".

وأكد المجتمعون "ضرورة الدراسة المعمقة لما حاولت وسائل الاعلام الغربية تصويره بأنه قرارات أميركية تخفف الحصار على الشعب السوري، فيما تؤدي هذه القرارات في جوهرها إلى المزيد من الحصار حيث ظاهرها رحمة وباطنها عذاب، ودعوا إلى اسقاط فوري لحصار "قيصر" المشؤوم وكل الإجراءات المماثلة والسعي لوقف الحرب الظالمة على سورية وفيها ، وانهاء كل احتلال لأراضيها في الشمال والجنوب، وإعادة كل مواردها من نفط وغذاء ومواد طبية إلى الدولة السورية لمواجهة الأضرار الضخمة التي تسببت بها هذه النكبة المزلزلة".
 
وشددوا على "السعي لوضع خطة عربية وإنسانية عاجلة لمواجهة اثار هذا الزلزال المدمر، سواء لجهة ارسال المعدات الدقيقة التي يمكنها انتشال المواطنين الذين ما زالوا احياء من تحت الانقضاض، وتأمين الايواء الكريم لمن تهدمت منازلهم، سيما لجهة تأمين البيوت الجاهزة حيث أمكن والعمل على التعويض على كافة المتضررين من جراء الزلزال المشؤوم وتأسيس صندوق عربي - دولي مخصص لاعادة اعمار المناطق المتضررة تساهم في تمويله الحكومات الشقيقة والصديقة كما الشعوب".
 
وتم دعوة: الرئيس الجزائري، وبصفته رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، أمين عام جامعة الدول العربية وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، لعقد اجتماع طارئ على مستوى رفيع لكل الدول العربية والإسلامية تحضره سوريا لكسر الحصار الرسمي العربي على دولة مؤسسة في جامعة الدول العربية والبحث في سبل مساعدتها لإخراجها من محنتها".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم