معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

دعوات تونسية لفكّ الحصار عن سورية 
10/02/2023

دعوات تونسية لفكّ الحصار عن سورية 

تونس – عبير رضوان

دعت العديد من منظمات المجتمع المدني في تونس على غرار "التنسيقية الوطنية لفك الحصار عن سورية" و"الاتحاد الوطني لطلبة سورية" لفك الحصار الذي تضربه الولايات المتحدة على سورية. 

واعتبرت في بيان أن الحصار الصهيو-أميركي المستمر على سورية يضر بالأمن السوري ويعرقل حركة الإغاثة الواجبة للمنكوبين من الزلزال. 

وأعلنت المنظمات في بيانها عن تضامنها التامّ مع سورية، داعيةً لتعزيز التضامن العربي مع الشعب السوري المنكوب بالزلزال وبالحصار الأميركي الأوروبي. 

كما دعت الى العمل على رفع الحصار الأميركي الأوروبي فورًا مع كافة الأقطار العربية.

وطالبت المنظمات باستمرار حملات تقديم العون الاغاثي واستمرار حركة المطالبة بكسر الحصار وانهاء عزلة سورية وإعادة العلاقات دون تأخير.

دعوات تونسية لفكّ الحصار عن سورية 

الكحلاوي: لإعادة العلاقات بين سورية وتونس

وفي السياق عينه، شدّد رئيس "التنسيقية الوطنية لفك الحصار عن سورية" أحمد الكحلاوي في حديثه لـ"العهد" على أهمية إعادة العلاقات بين سورية وتونس، مشيرًا الى أنها مسألة هامة جدًا لإعادة الوضع الطبيعي بين البلدين.

ولفت الكحلاوي الى أن سورية تتعرّض يوميًا لنهب ثرواتها الطاقية. 

وقال إن حصار "قيصر" عنصري وغير قانوني وعبارة عن اعتداء وعدوان على سورية، خاصة اذا علمنا أن الحصار تُمارَس خلاله أعمال يندى لها الجبين تتمثل في أن الأميركيين يسرقون حبوب الشعب السوري وغازه وخبزه ونفطه وهناك يوميًا أعمال سرقة ونهب للنفط السوري. 

وأضاف: "كان من المفروض على الأميركيين أن يوقفوا حصارهم حتى يتفرغ السوريون للاعتناء بجرحى الزلزال ودفن الموتى وإنقاذ البلد من هذه المصيبة، لكنهم معتدون ومجرمون، اذ إن بلدًا يتعرض الى زلزال بهده القوة ولا يحركون ساكنًا بل يستمرون في جرائمهم". 

وتابع: "علينا جميعًا أن نتوحد من أجل أن نتحرر من عدوانهم وعقوباتهم ونسترد كرامتنا وشرفنا، ويجب أن نقاطع الولايات المتحدة لا أن نقاطع سورية التي تدافع عن الأمة وتدفع أثمانا باهظة نتيجة تمسّكها بهويتها العربية ومشروعها القومي المتمثل بالدفاع عن فلسطين ووحدة الأمة العربية". 

وختم الكحلاوي بالقول: "عاشت سورية وهذا الشعب الأبيّ وهذا النظام المقاوم وعاش الرئيس بشار الأسد وعاش الجيش العربي السوري، والخزي والعار لهؤلاء الذين لا يسرعون الى دعم سورية ومواساة شعبها بالوفاة التي حصلت جراء الزلزال، فمع كل ما تتعرض له سورية نتيجة الكارثة ولكن البعض يتصرف وكأنه لا سمع ولا رأى، وهؤلاء سوف يأتي اليوم الذين يدفعون فيه أثمان جرائمهم غالية جدًا".

وبالتزامن مع دعوات فكّ الحصار عن سورية، نفذّ عدد من الناشطين التونسيين وقفة احتجاجية في شارع الحبيب بورقيبة بوسط العاصمة التونسية، للمطالبة بإغاثة الشعب السوري.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم