نشر صواريخ أميركية في الجزر اليابانية سيقتضي ردًا صينيًا

تسعى الولايات المتحدة جاهدة لدعم تايوان ومحاصرة عدوّها الاستراتيجي المستقبلي الصين، وذلك عبر إرسال بوارج حربية الى المحيط الهندي ونشر قواعد عسكرية وصواريخ في الجزر اليابانية القريبة من بكين.

في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية أنّ نشر الولايات المتحدة أسلحة جديدة في الجزر اليابانية بالقرب من تايوان سيقتضي ردًا صينيًا وفقًا لذلك.

ولفت المحلّل العسكري الصيني سونغ تشونغ بينغ إلى أنّ نشر "الصواريخ الأميركية في اليابان سيشكل تهديدًا للصين، وأيضاً لكوريا الشمالية وروسيا"، مشددًا على أنّ "لبكين الحق في اتخاذ إجراءات استراتيجية" ردًا على مثل هذا "العمل الاستفزازي والخطير من الولايات المتحدة".

وأشار تشونغ بينغ إلى أنّ اليابان "يجب أن تفهم أنّ الولايات المتحدة تستخدمها كقاعدة عمليات"، مضيفًا أنّه "في حالة تدخل القوات الأميركية وقوات الدفاع الذاتي اليابانية في قضية تايوان، فإنّ المنشآت العسكرية التي ستشن منها الهجمات على الأراضي الصينية ستواجه بالتأكيد هجمات مضادة حاسمة من الصين".

وقال محللون عسكريون صينيون في حديثهم للصحيفة "إنّه إذا اتخذت واشنطن مثل هذه الخطوة، فإنّها تدل على نيتها في زيادة تقويض السلام والأمن، والتخطيط الفعلي للتدخلات العسكرية لتعطيل عملية إعادة توحيد الصين في المستقبل".

وكشفت صحيفة "Sankei Shimbun" اليابانية أنّ حكومة طوكيو تنوي النظر في طلب أميركي حول نشر صواريخ أميركية متوسطة المدى على أراضيها، وذلك إذا بدأت الولايات المتحدة مفاوضات رسمية بهذا الشأن.

وذكرت الصحيفة أنّ الحديث يدور عن نشر صواريخ "توماهوك" المجنحة وصواريخ "LRHW" فرط صوتية التي لا تزال قيد التطوير حاليًا.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم