الخليج والعالم
"الوثائق السرية".. فضيحة تلاحق بايدن
أشارت صحيفة Newsweek، إلى أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد يواجه أزمة ثقة كبيرة في الأوساط الأمريكية، بسبب الوثائق السرية التي عثر عليها في منزله في ديلاوير.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته شركة Redfield & Wilton Strategies، لصالح صحيفة Newsweek، أنّ 43% من الأمريكيين، مقتنعون بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أو أحد شركائه، تعمّد الاحتفاظ بالوثائق السرية في منزله ومكتبه، ويعتقد 34% أنّ الوثائق وصلت إلى منزله عن طرق الخطأ، بينما لا يمتلك 23% أدنى فكرى عن طريقة وصول الوثائق إلى منزل بايدن.
يُشار إلى أنّ 42% من المستطلعين يعتقدون أن موضوع الوثائق السرية، التي عثر عليها في حوزة بايدن "مبالغ فيه"، بينما أيد 65% من المشاركين، عمليات البحث التي يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي، في عقارات الرئيس الأمريكي.
وأجريت الدراسة في الفترة ما بين الـ 28-29 من كانون الثاني/ يناير 2023، بمشاركة 1500 شخص.
ويُذكر أنّه تم العثور على مجموعة من الوثائق السرية في مركز أبحاث واشنطن، التابع للرئيس الأمريكي جو بايدن، وفي منزله في مدينة ويلمنغتون، بينها وثائق استخباراتية حول أوكرانيا، وإيران، وبريطانيا، تعود للفترة ما بين 2013-2016.
من جهتها، تحقق وزارة العدل الأمريكية في كيفية وصول وثائق سرية تعود للفترة التي كان فيها بايدن نائبًا للرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، في منزله.
وزعم بايدن، أنّه لا يعلم شيئًا عن الوثائق، وأعلن "تعاونه الكامل" مع القضاء في ملف الوثائق السرية، التي تشكل إحراجًا للبيت الأبيض، في الوقت الذي تحقق فيه السلطات الأمريكية في فضيحة مشابهة للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تتعلق بوثائق سرية تخص الدولة.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024