الخليج والعالم
كيف مهّد الديمقراطيون الطريق للهجوم على إلهان عمر؟
اعتبر موقع "The Intercept" أن بعض الأعضاء في الحزب الديمقراطي يتحمّلون جزءًا من المسؤولية في الحملة التي استهدفت النائب الديمقراطية إلهان عمر، مضيفًا أن الحملة الجمهورية ضد عمر بدأت عام 2019، عندما طالب نواب جمهوريون من رئيسة مجلس النواب وقتها نانسي بيلوسي بإقصاء عمر من لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب.
وأشار إلى أن الجمهوريين تحدثوا وقتها عن الانتقادات التي وجهتها عمر إلى سجل "إسرائيل" في حقوق الإنسان ودعمها لحملة مقاطعتها.
وتابع الموقع أن أعضاء من الحزب الديمقراطي بدأوا بعد ذلك يرددون مواقف الجمهوريين، وذلك أساس الحملة التي أقصت عمر من لجان مجلس النواب.
كذلك لفت الموقع إلى أن المساعي الهادفة إلى إقصاء عمر بسبب انتقاداتها لـ "إسرائيل" تتزامن أيضًا مع جنوح العدو نحو اليمين والتصعيد ضد الفلسطينيين.
وأكد الموقع أن النواب الديمقراطيين سارعوا إلى إدانة عمر بعد حوالي شهر من قدومها إلى الكونغرس، وذلك بسبب تغريدة انتقدت فيها العلاقة بين أعضاء الكونغرس و"لوبي ايبك" المؤيد لـ "إسرائيل".
وذكّر في هذا السياق ببيان صدر عن كبار المشرعين الديمقراطيين اتهموا عمر باستخدام لغة معاداة السامية ووصفوا كلامها بالمهين.
ونقل الموقع عن معاون ديمقراطي في الكونغرس اشترط عدم كشف اسمه قوله إن الحملة الجمهورية ضد عمر تعود إلى انتقاداتها لـ"إسرائيل" ومدى نفوذ اللوبي المؤيد لها في الكونغرس.
كما نقل عن هذا المصدر قوله إن مشكلة نفوذ اللوبي الإسرائيلي تطال كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي.