الخليج والعالم
معتقلو الرأي في البحرين يُصعّدون خطواتهم
أصدر أكثر من 660 معتقلًا سياسيًّا بحرينيًّا بيانًا جديدًا أمس الخميس أعلنوا فيه قرارهم بقطع التواصل والزيارات مع أهاليهم احتجاجًا على قمع وتضييق النظام البحريني عليهم.
وأكدوا أن هذه الخطوة قاسية جدًا عليهم، لكنهم مضطرون لذلك من أجل أن تتوفر لهم ظروف آدمية تحفظ أدنى مستوى من العيش بإنسانية، وذلك في ظل ظروف صعبة إنسانيًا وحقوقيًا وصحيًا داخل سجون النظام.
وقالوا في البيان: "بعد أن قدّمنا عريضة إلى إدارة سجن جَوْ، بتاريخ 8 كانون الثاني/يناير 2023، والتي أرفقنا بها مطالبنا العادلة لأكثر من 660 سجينًا سياسيًّا، إلّا أن إدارة السّجن -للأسف الشّديد- لم تتعاطَ مع مطالبنا بجديّة، بل لا زالت تصر على العناد والعلو وعدم الانصياع إلى لغة العقل وفتح باب الحوار لمعالجة المشاكل التي أوجدتها سياسة القمع، وذلك عن طريق الاجراءات الأمنيّة المبالغ فيها، والإصرار على حرمان مئات السّجناء من حقوقهم الإنسانيّة التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية".
وأضافوا: "هناك الكثير من الانتهاكات اليوميّة التي تمارس ضدّنا - بشكل فاضحٍ وغير مبرر- لكنها تجعلنا أكثر تمسكًا وثباتًا على مواصلة المطالبة بمطالبنا الحقّة بالأساليب الحضارية والسلمية".
وتابع المعتقلون: "على الرغم من كلّ الاجراءات الاستفزازيّة الهادفة إلى جرنا للعنف والتصادم وحرف مسار حراكنا من أجل التضليل الإعلامي وتمييع المطالب، وبعد التعنت في الاستجابة لمطالبنا، أجبرنا على الانتقال إلى مرحلة أخرى من مراحل الحراك وهي الامتناع المفتوح عن الاتصال مع اهلنا وذوينا وانقطاع التواصل مع العالم الخارجي والامتناع عن تلقي الزيارات مع اهلنا وعوائلنا رغم حاجتنا الملحة لها باعتبارها الوسيلة الوحيدة للتواصل مع العالم الخارجي".
وأكدوا أن خطواتهم ستبدأ يوم الأحد المقبل في 29 من الشهر الجاري.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024