الخليج والعالم
تدريس الإمارات لكذبة "الهولوكوست" لن يؤدي لتسامح أكبر مع الكيان الصهيوني
يُسارع عدد من حكومات الدول الخليجية الى التطبيع مع الكيان الصهيوني. الإمارات واحدة من هذه الدول التي أعلنت قبل أيام عن تدريس كذبة "المحرقة اليهودية" المزعومة "الهولوكوست" في المناهج الدراسية الحكومية.
ونشرت وكالة "فرانس برس" تقريرًا حول هذه القضية، ونقلت عن هند الأنصاري من مركز "ويلسون" للأبحاث في واشنطن قولها "إن تعليم "المحرقة" لن يؤدي إلى تغيير سريع".
وأكدت الأنصاري أن ""تعليم "الهولوكوست" لن يؤدي على الأرجح إلى المزيد من التسامح تجاه "إسرائيل" في المستقبل القريب"، مشيرة إلى أن "القضية الفلسطينية مقدسة في العالم العربي، بما في ذلك بين الغالبية العظمى من الإماراتيين".
وكانت السفارة الإماراتية في واشنطن أعلنت في 5 كانون الثاني/يناير الجاري عبر "تويتر" أنه "سيتم إدراج المحرقة في مناهج المدارس الابتدائية والثانوية" دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
ونقلت التغريدة عن المسؤول الإماراتي علي النعيمي وهو أحد مهندسي "اتفاقات ابراهام" (اتفاقات التطبيع التي تمت برعاية أميركية) قوله: "يُعد إحياء ذكرى ضحايا المحرقة اليهودية أمرًا بالغ الأهمية".
وتشاورت وزارة التعليم الإماراتية مع معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي (امباكت) ومؤسسة النصب التذكاري لمحرقة اليهود ياد فاشيم، لوضع برنامجها.
وقال ماركوس شيف من "إمباكت" -وهو معهد إسرائيلي - بريطاني: "عنصر المحرقة جزء بسيط للغاية من كل المنهاج، ويتم العمل عليه الآن".
وبحسب ياد فاشيم فإنّ "هذه المبادرة ما زالت قيد التطوير"، مشيرًا إلى أنه ما زال من المبكر للغاية الإدلاء بمزيد من التفاصيل".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024
تظاهرات في جنيف لمحاكمة نتنياهو كمجرم حرب
23/11/2024