صحف مصر والمغرب العربي: غوتيريش يؤكد من مصر أن مرتفعات الجولان سورية

تناولت صحيفة "الأهرام" المصرية لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في قصر الاتحادية، ولفتت إلى أن اللقاء تضمن البحث في سبل تعزيز التعاون بين مصر والمنظمة الدولية، وتطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن والقضية الفلسطينية، فضلاً عن استعراض التحديات التي تواجه الشرق الأوسط وعلى رأسها الإرهاب.

وفي مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية سامح شكري مع غوتيريش، قال شكري إن المباحثات تطرقت إلى الاهتمام الذي توليه مصر لتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في مجالي حفظ السلام والتنمية، لاسيما في إطار الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد وتطلُع القاهرة لدفع التعاون بين المنظمتين، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ أجندتي 2030 و2063 والتعامل مع تحديات السلم والأمن في القارة.

بدوره، أكد غوتيريش أن مرتفعات الجولان المحتلة أراض سورية، مشيرا إلى حرص الأمم المتحدة على وحدة الأراضي السورية ومنع أي قرار سالب يؤثر على وضع الجولان.

وشدد غوتيريش على أن مصر شريك أساسي للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، وأن التعاون بينهما ينسحب على العديد من المجالات لتحقيق الأمن والسلام، معربا عن امتنانه للجهود المصرية من أجل التوصل إلى تسوية للقضية الليبية‪.

وفيما يتعلق بالصراع الفلسطينى ـ الإسرائيلي، نوه غوتيريش بالجهود الكبيرة لمصر ودورها في وقف تصاعد الوضع في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية في القطاع وجهود توحيد الصف الفلسطينى.

*الحكومة المصرية توافق على رفع الأجور والترقيات

في سياق منفصل، تطرقت صحيفة "الأخبار" إلى موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون لزيادة الرواتب بنسبة ١٥٪ اعتبارا من أول تموز/يوليو القادم، على أن يكون الحد الأدنى للأجور ١٥٠ جنيها شهريًا وأن يكون الحد الأدنى للمعاشات ٩٠٠ جنيها، على أن تتحمل الخزانة العامة للدولة الأعباء المالية المترتبة علي ذلك.

وخلال اجتماع الحكومة أمس برئاسة رئيسها مصطفى مدبولي وافق المجلس على مشروع قانون بتحديد حد أدنى للعلاوة الدورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية بمبلغ ٧٥ جنيها اعتبارا ابتداء من أول تموز/ يوليو القادم، ومنح العاملين غير المخاطبين في قانون الخدمة المدنية علاوة خاصة بنسبة ١٠٪ من الأجر الأساسي في ٣٠ حزيران/يونيو ٢٠١٩ بحد أدني ٧٥ جنيها. 

كما وافق المجلس على منح المخاطبين في قانون الخدمة المدنية وغير المخاطبين به حافزا شهريا بقيمة ١٥٠ جنيها على ان يستفيد من هذا الحافز من يعين بعد هذا التاريخ، فضلا عن الموافقة على مشروع قرار بشأن تسكين وترقية الموظفين في الوحدات من الذين أتموا المدد البينية اللازمة للترقية إلى المستويات الوظيفية الأعلى، وسيتم إحالة القوانين إلى مجلس النواب لاقرارها.

وأكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي ان قيمة ما ستتحمله الموازنة العامة للدولة لزيادة الأجور والمعاشات تبلغ ٦٠ مليار جنيه، لافتا إلى أنها زيادة غير مسبوقة تعكس حرص الدولة علي البعد الاجتماعي خاصة أنها تتضمن أكبر حركة ترقيات للعاملين في الدولة.

*محطة كهرباء العاصمة.. إنجاز مصري جديد

أما صحيفة "المصري اليوم" المصرية فسلطت الضوء على ما أسمته صرح جديد شيدته أيادٍ مصرية على أرض العاصمة الإدارية الجديدة وهو عبارة عن محطة كهرباء العاصمة التي تعد ثاني أكبر محطة تعمل بالغاز الطبيعي على مستوى العالم بقدرة 4800 ميغاوات.

وبحسب الصحيفة فقد أقيمت المحطة على مساحة 174 فدانًا في قلب الصحراء، في تحد زمني جرى اجتيازه بنجاح منقطع النظير قام عليه 8550 عاملا.

وبلغ وزن الحديد المستخدم في إقامة المحطة أكثر من 15 ألف طن، في حين تجاوز حجم الخرسانات 180 ألف متر مكعب، وكابلات بطول 2 مليون و250 ألف متر.

*الجيش الليبي يتحرك غربا ضد الإرهاب

وفي الشأن الليبي، لفتت صحيفة "التحرير" المصرية إلى إعلان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر مساء الأربعاء أنه يستعد للتقدم نحو غرب ليبيا، بما في ذلك العاصمة طرابلس، من أجل "تطهيرها من الإرهابيين والمرتزقة". 

وكان مكتب الإعلام التابع للجيش الوطني الليبي قد نشر في وقت سابق عبر صفحته على موقع "فايسبوك" بيانا قال فيه إنه "بإشراف مباشر من المشير حفتر وتنفيذا لأوامره تحركت العديد من الوحدات العسكرية إلى المنطقة الغربية لتطهير ما تبقى من الجماعات الإرهابية الموجودة في آخر أوكارها في المنطقة الغربية".

وأرفق المكتب بيانه بشريط فيديو ظهرت فيه أرتال من الآليات العسكرية تسير على طريق، وسبق للمشير حفتر أن أعلن مرارا عزمه على تسيير قواته إلى طرابلس.

*السبسي : لست مقتنعا بإعادة ترشحي للرئاسية..ولكن

بالانتقال إلى صحف المغرب العربي، اهتمت صحيفة "الجمهورية" التونسية بتصريحات الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، التي قال فيها إنه غير مقتنع بأن مصلحة تونس تقتضي أن يعيد ترشح نفسه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وفي حوار مع "القدس العربي" قال السبسي "صحيح أن الدستور أعطاني الحق للترشح، لكن ليس بالضرورة أن أستخدمه، وهناك آجال لوضع الترشحات وأنا سأترقب الآجال وأرى".

وفي القضايا الإقليمية قال السبسي إنه "يجب تجنيب ليبيا مزالق التدخلات الكبرى"، كما اعتبر أن "لا خوف على الجزائر فشعبها على قدر كبير من الوعي وهو مدرك تماما لمخاطر الخلافات".

*خطأ قاتل دفع بوتفليقة للاستقالة

بدورها عنونت  صحيفة "الخبر" الجزائرية بـ"الخطأ القاتل الذي دفع الرئيس بوتفليقة للاستقالة"، وكتبت في هذا السياق أن الأمين العام لرئاسة الجمهورية حبة العقبي لم يكن يعلم أنه سيتسبب  في تسريع انهيار المحيط الرئاسي بعدما حامت ولأسابيع شائعات حول استيلاء السعيد الشقيق الأصغر والمستشار الخاص للرئيس بوتفليقة على ختم رئيس الجمهورية لإصدار قرارات وبيانات ورسائل موجهة للشعب الجزائري.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر إن "البيان الأخير المختوم بختم الرئاسة هو القطرة التي أفاضت الكأس في الصراع المحتدم بين قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي ورئاسة الجمهورية".
 
والجدير بالذكر أن الامين العام لمكتب الرئاسة حبة العقبي هو المخول إصدار البيانات الصادرة عن رئاسة الجمهورية.

*البرلمان الأوروبي يطالب بالإفراج عن الزفزافي

أما صحيفة "الأيام" المغربية فاهتمت بمطالبة أعضاء البرلمان الأوروبي بوقف معاناة ناصر الزفزافي أحد نهائيي جائزة ساخاروف الأوروبية لحقوق الإنسان، وإطلاق سراحه في رسالة بعثها نواب البرلمان إلى وزير العدل محمد أوجار أمس الأربعاء.

وتطرق أعضاء البرلمان الأوروبي أيضا الى معاناة الأسر التي تضطر إلى السفر لمسافة 600 كيلومتر لرؤية ذويهم في مختلف السجون، كما جاء في الرسالة ضرورة الإفراج عن جميع نشطاء الريف كإشارة على حسن النية.

الرسالة الموجهة الى وزير العدل عبرت عن القلق المتزايد داخل المؤسسات الأوروبية بشأن الوضع الصحي لأحد نهائيي جائزة ساخاروف، وكذلك الظروف التي يعيش فيها باقي نشطاء الحراك الريفي داخل مختلف السجون.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم