الخليج والعالم
أوكرانيا تقرّ بقتالها روسيا نيابة عن "الناتو" والغرب
تتسارع وتيرة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ويتصاعد معها الدعم الأميركي - الغربي في محاولة لإضعاف موسكو، وفي تطور جديد، أقرّ وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، بأنّ بلاده تنفذ مخططات حلف شمال الأطلسي ضد روسيا من خلال تأجيج الأزمة مع موسكو.
وقال ريزنيكوف إنّ الجنود الأوكرانيين ينفذون مهمة حلف "الناتو"، ويشاركون في الصراع ضد روسيا بدلاً منه، مطالباً الدول الغربية بتزويد كييف بالسلاح والعتاد، على اعتبار أنها درع حقيقي تحمي مصالح أوروبا في المنطقة، بحسب وصفه.
وتعهدت أوروبا بالاستمرار في دعم أوكرانيا بالسلاح في عام 2023، من خلال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي أكد المضي قدماً في تزويد قوات كييف بالسلاح، كما تعتزم الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بصواريخ "سي سبارو" المضادة للطائرات، ضمن حزمة الأسلحة الجديدة.
وأكّد وزير الحرب الأميركي، لويد أوستن، لنظيره الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، أنه سيحث حلفاء واشنطن على نقل أسلحة الدفاع الجوي وغيرها من الأسلحة إلى كييف.
وقبل أيام من نهاية العام 2022، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنّ "العملية الروسية في أوكرانيا تأتي في إطار جهد تاريخي لمواجهة التأثير الزائد عن الحد للقوى الغربية على الشؤون العالمية".
كما سبق ذلك تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ "ما يحدث الآن هو نتاج النهج الغربي الساعي لعزل روسيا"، مؤكداً أنّ "العملية العسكرية الخاصة كانت أمراً ضرورياً من أجل إحباط مخططات تحويل أوكرانيا لدولة معادية لروسيا وتهديد دائم لأمنها".