موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

الخليج والعالم

 لقاء الإمام الخامنئي بأسرة الشهيد قاسم سليماني محور اهتمام الصحف الإيرانية
02/01/2023

 لقاء الإمام الخامنئي بأسرة الشهيد قاسم سليماني محور اهتمام الصحف الإيرانية

تصدّر الصحف الإيرانية اليوم الاثنين لقاء أسرة وأعضاء طاقم إحياء ذكرى الشهيد الحاج قاسم سليماني مع آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، وفي الاجتماع وصف الإمام الخامنئي العمل الأساسي والمميز الذي قام به الشهيد سليماني والذي تمثل ببث روح جديدة في جبهة المقاومة.

وبحسب "صحيفة إيران" نقلًا عن موقع الإمام الخامنئي، فقد تحدّث في لقاء مع عائلة الفريق الشهيد قاسم سليماني وأعضاء لجنة إحياء ذكراه ظهر الأحد 1/1/2023، قائلًا "إنَّ بثّ روح جديدة في جبهة المقاومة هو عمل بارز ومهم جدًا للشهيد سليماني".

وأضاف سماحته أنَّه "بتعزيز المقاومة ماديًا ومعنويًا وروحيًا، حفظَ الفريق سليماني وجهّز وأحيا هذه الظاهرة الخالدة والمتنامية ضد الكيان الصهيوني ونفوذ أميركا ودول الاستكبار الأخرى".

وفي هذا السياق، عدّ الإمام الخامنئي أنَّ "شهادة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله حول جهاد الفريق سليماني فصلٌ عظيم في فهم الأهمية لعمل الفريق سليماني في إحياء المقاومة".

كما تحدث سماحته عن "تقدم الفلسطينيين في مواجهة الصهاينة وإنجازات المقاومة في العراق وسوريا واليمن"، مشيرًا إلى أنَّ "الفريق سليماني جعل المقاومةَ مقتدرة مستعينًا بتجارب سنوات "الدفاع المقدس" ومشورة رفاقه، وبالاعتماد على الإمكانات الداخلية لتلك الدول نفسها".

ورأى الإمام الخامنئي أنَّ إيقاف الغائلة الكبيرة "داعش" وضرب كثير من جذورها هي من الأعمال المهمة للفريق سليماني، مؤكدًا أنَّ الشهيد سليماني أبلى بلاء حسنًا في هذه القضية أيضًا.

وفي الوقت نفسه، أشاد سماحته بـ"النشاطات الجديرة بالثناء لقائد "قوة القدس"، العميد إسماعيل قاآني"، قائلًا: "الحمد لله، مُلِئ الفراغ الذي تركه اللواء سليماني في كثير من القضايا".

وتابع: "مجموعة المقاومة ترى نفسها العمق الإستراتيجي للجمهورية الإسلامية وأجنحة الإسلام، وسوف تستمر هذه الحركة في هذا الاتجاه".

وفي جزء آخر من حديثه، رأى الإمام الخامنئي أن "الاحتفاء العام بالفريق سليماني والحضور العفوي للناس في مختلف المراسم لإحياء ذكراه هما نتيجة إخلاص الفريق سليماني"، لافتًا إلى أنَّ هذا العام أيضًا كما الماضي، كان حضور الناس حماسيًا، وبفضل الله لا توجد مشكلة أو نقص في الحضور اللافت وتقدير الشعب للفريق سليماني".

وفي إشارة إلى بعض الصفات الشخصية للفريق مثل الشجاعة والإيمان وتحمل المسؤولية وتقبّل الأخطار والذكاء والعقلانية والتقدّم للمبادرة في الأمور العالقة والتحرك دون تردد، قال سماحته: "تفوّق إخلاص الشهيد على هذه الصفات كافة، ما أدى إلى أن يجعله الله محطّ احترام وإجلال في الدنيا بهذا القدر، كما أنّ أجره الأخروي على نحو لا يستوعبه عقل الإنسان".

كذلك، عدّ الصدقَ من صفات الفريق سليماني الأخرى، واستدرك: "مع أنه كان يخوض غمار القضايا السياسية المعقدة وينفذ أعمالًا جيدة، غير أنه كان شخصًا نزيهًا وصادقًا، وعلينا جميعًا أن نسعى لإيجاد صفاته في أنفسنا".

وفي إشارة إلى نقطة مهمة في تكريم اللواء وتبيين صفاته، قال الإمام الخامنئي: "لا ينبغي التكلّم والتصرّف بطريقة تُخيّل أن خصائص الفريق ما ورائية ولا يمكن الوصول إليها". كما شدّد على إحياء ذكرى الشهداء كافة، وأبرزهم الفريق سليماني، وأضاف: "علينا أن نحافظ على إحياء ذكرى الشهيد وخصائصه الفردية والعملية بالاستفادة من أنواع الفنون كافة، ونبيّن أن الحضور الشعبي في تكريمه دائم ومستمر".

وفي بداية هذا اللقاء، رأى قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي يوم شهادة الشهيد سليماني في 3/1/2020 أنه يوم تجديد الحياة الروحية للشهيد سليماني. وبينما عدّد بعض السمات الشخصية البارزة لذلك الشهيد، قال "إن الإرث الدائم وراية الفخر للشهيد سليماني أي راية المقاومة في حال تقدّم على الجبهات كافّة".

جولة جديدة من إضراب الأطباء في فرنسا

أشارت صحيفة " كيهان" في عددها الصادر اليوم إلى أنَّ فرنسا بدأت العام الجديد 2023 بإضراب يوم أمس الأحد تزامنًا مع  بدء الإضراب في دول أوروبية أخرى بشكل أو بآخر احتجاجًا على الظروف الاقتصادية المتردية منذ فترة ولا يزال مستمرًا. 

وبحسب تقرير "لوموند"، فعلى الرغم من انتقادات وزير الصحة الفرنسي لقرار مجموعة من الأطباء بدء الإضراب، أضربت مجموعة من هؤلاء الأطباء مرة أخرى في الفترة الثانية من احتجاجاتهم الشهر الماضي، حيث قرّر هؤلاء الأطباء إغلاق مكاتبهم احتجاجًا حتى 5 كانون الثاني/يناير. 

وكتب أحد المتظاهرين في فرنسا على صفحته على "فيسبوك": "الإضرابات ليست شائعة في مهنتنا، إذا وصلنا إلى هذه النقطة، فذلك لأنه ليس لدينا طريقة أخرى لإيصال صوتنا".

وبحسب تقرير "تسنيم" الذي نقلته "لوموند" فإنّ أهم طلب للأطباء الفرنسيين كان زيادة تكلفة زيارة المرضى من 25 يورو إلى 50 يورو، ويقال "إن 60 إلى 80 بالمئة من مكاتب الأطباء مغلقة حاليًا". 

وأضافت " كيهان": "بينما تتواصل الإضرابات في فرنسا احتجاجًا على الظروف الاقتصادية، يبدو أن ماكرون لا يزال يصر على الاستمرار في دعم أوكرانيا، ووعد ماكرون خلال خطابه لمناسبة العام الجديد مساء السبت، بأن بلاده ستواصل دعم أوكرانيا حتى تفوز بالحرب مع روسيا".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، التقى وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو وتحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف خلال رحلة إلى كييف، ووفقًا للتقرير وعد وزير الدفاع الفرنسي المسؤولين الأوكرانيين بأن فرنسا ستواصل تقديم المساعدة العسكرية إلى كييف بما في ذلك تسليم مدفعية سيزار هاوتزر والتزويد المحتمل لأنظمة الدفاع الفرنسية الإيطالية "مامبا".

العالم في 2023

كتبت صحيفة "مردم سالاري" نقلًا عن مركز أبحاث "ناشيونال إنترست" الأميركي في تقرير يصف أهم قضايا ومشاكل العام الجديد في ما يتعلق بنهاية عام 2022، ويدعي الباحثون في هذا التقرير أنه بالاعتماد على سنواتهم العديدة في التنبؤ بالتهديدات والاتجاهات العالمية قام مجلس الاستخبارات القومي التابع لمجتمع الاستخبارات الأميركية والمكلف بتقديم تحليلات طويلة المدى ورؤى لقادة الأمة بإدراج أكبر التهديدات للعالم في عام 2023.

ومن وجهة نظر مؤلف التقرير، يتوقع بعض الاقتصاديين أن تؤثر أزمة الديون على البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، مثل سريلانكا وباكستان، بينما ستشتد الخلافات بين بكين وواشنطن بسبب التوترات المتزايدة في قضية تايوان وكذلك الحظر الأمريكي على تصدير الرقائق وأشباه الموصلات المتقدمة.

وأضافت: "من المقدّر أنّ حدوث أزمات متعددة بسبب الحرب في أوكرانيا سيكون أحد المخاطر في العام المقبل، وتشمل هذه المخاطر صراعًا مستمرًا، وسيحدث تصعيد إذا أرسلت الولايات المتحدة أو "الناتو" أسلحة أكثر تقدمًا إلى كييف ردًا على قصف بوتين، أو إذا حاولت كييف الاستيلاء على شبه جزيرة القرم من روسيا، وستكون أزمة أخرى هي خيبة أمل أوكرانيا من أوروبا بسبب الركود والانقسام بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول كمية ونوعية المساعدات العسكرية المقدمة إلى كييف".

ويعتقد الخبراء أنَّ التضخم المنخفض القياسي في أوروبا وأزمة الطاقة الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية لن تتحسن على الأرجح في عام 2023 فحسب، بل ستزداد حدتها، إذ تبتعد أوروبا تدريجيًا عن أكبر مورديها للطاقة: الغاز والنفط الروسي.

وتابعت: "أهم قضية بالنسبة للصين في عام 2023 ليست الحرب في أوكرانيا ولا استقلال تايوان، أكبر شيء سيزعج الصين في عام 2023 هو فيروس كورونا".

قاسم سليماني

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل