الخليج والعالم
هل تُنفّذ السعودية إعداماتها الجديدة خلال عيد الميلاد؟
أبدى عدد من المشرعين البريطانيين تخوّفهم من احتمال إقدام السلطات السعودية على تنفيذ أحكام إعدام جماعية خلال فترة أعياد الميلاد المقبلة، خصوصا بعد أن أعدمت السلطات في العام 2016 حوالي 50 شخصًا، من بينهم عالم الدين البارز الشهيد الشيخ نمر باقر النمر وعدد من الناشطين في أوائل أيام شهر كانون الثاني/ينابر ديسمبر.
وقد أفادت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن نوابًا بريطانيين وجّهوا في مجلس العموم رسالة إلى وزير الخارجية جيمس كليفرلي، قالوا فيها إن "المملكة ستستخدم عيد الميلاد كـ"غطاء لارتكاب الفظائع"، مدلّلين على ادعائهم بما حدث في العام 2016 عندما تم إعدام ما يقرب من 50 شخصًا من بينهم أطفال".
وتابعوا: "نشعر بقلق بالغ من أن السعودية قد تنفذ إعدامًا جماعيًا خلال فترة العطلة، عندما تكون أعين العالم في مكان آخر وتشعر السلطات السعودية أنها ستواجه رد فعل دبلوماسيا أقل".
وأضافوا: "للسعودية تاريخ في تنفيذ عمليات الإعدام خلال فترة الأعياد ورأس السنة الجديدة، كما فعلت في عامي 2016 و2020، حيث كان من الصعب على المجتمع الدولي الاستجابة بسرعة".
وخاطبوا وزير الخارجية البريطاني قائلين: "نحن نحثك على فعل ما يمكنك قبل العطلة للتعبير عن أن هذا سيكون غير مقبول على الإطلاق"، لافتين إلى أن "السعودية أعدمت ما لا يقل عن 20 شخصًا خلال الأسبوعين الماضيين من بينهم 12 أجنبيًا".
وقالوا: "ليس من قبيل المصادفة أن السعودية نفذت سلسلة الإعدامات الأخيرة، بينما كان العالم يشاهد كأس العالم".
يشار إلى أن من بين الموقعين على الرسالة كل من ديفيد ديفيس وهيلاري بي وبيتر بوتوملي وأليستير كارمايكل، بالإضافة الى آندي سلوتر.