معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

تونس: الإنتخابات التشريعية تنطلق على وقع مقاطعة 12 حزبًا
17/12/2022

تونس: الإنتخابات التشريعية تنطلق على وقع مقاطعة 12 حزبًا

تونس - عبير رضوان

يتوجّه اليوم السبت نحو 9 ملايين و200 ألف ناخب تونسي داخل البلاد لإختيار 151 نائبًا من أصل 161 لعضوية مجلس النواب، وسط الهواجس بضعف نسبة الإقبال، خاصة مع الدعوات التي نشطت في أوساط المعارضة طوال الأشهر الماضية لمقاطعة هذا الإستحقاق الإنتخابي.

وتجري الإنتخابات بناء على المرسوم الرئاسي المعدل المتعلق بتعديل القانون الانتخابي لعام 2014. ويقلّص القانون الجديد العدد الإجمالي لمقاعد البرلمان إلى 161 مقعدًا بعد أن كان عددها 217. كما أن الاقتراع بات بحسب القانون الجديد في دورة واحدة أو دورتين عند الاقتضاء، وذلك في دوائر انتخابية ذات مقعد واحد.

بوعسكر

رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر أعلن أن 9 ملايين و200 ألف ناخب مدعوون للإنتخابات التشريعية في 11 ألفًا و485 مركز اقتراع، وأضاف أن "الناخبين ينقسمون إلى 50.8 بالمئة من النساء و49.2 بالمئة من الرجال"، وذكر أن "الشباب (بين 18 و45 سنة) يمثلون 55 بالمئة من الجسم الإنتخابي".

وأكد أن "الإنتخابات انطلقت الخميس بصفة عادية خارج البلاد في دوائر إيطاليا و"فرنسا2" و"فرنسا3" في 175 مكتبًا بـ 141 مركز اقتراع.

وفي سياق متصل، قال بوعسكر إن "هيئة الانتخابات منحت أكثر من 5 آلاف اعتماد لجمعيات ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات وطنية ودولية ووسائل إعلام لمتابعة الإنتخابات".

وأعرب عن أمله أن "ترتفع المشاركة بالإقتراع إلى أكثر من مليونين و900 ألف ناخب، وهو الرقم المسجل في الإنتخابات التشريعية لعام 2019".

من جهته، أعلن البرلمان الأوروبي رفضه مراقبة الإنتخابات التشريعية التونسية. 

وأوضح البيان أن "البرلمان الأوروبي لم يفوض أيًا من أعضائه لمراقبة هذه العملية الإنتخابية أو التعليق عليها نيابةً عنه".

المشاركون

وأبرز الأحزاب المشاركة في الانتخابات هي حركة "الشعب" التي تقدمت  بـ86 مرشحًا، في حين تقدم ائتلاف "لينتصر الشعب" في أغلب الدوائر الإنتخابية ما عدا تلك الخالية من مرشحين وهي 7 دوائر خارج البلاد. وتترشح حركة "شباب تونس الوطني" في كل دوائر الداخل. 

المقاطعون 

أما المقاطعون فهم "حزب النهضة" و"قلب تونس" و"ائتلاف الكرامة" و"حراك تونس الإرادة"، و"الأمل"، و"الجمهوري"، و"العمال"، و"القطب"، و"التيار الديمقراطي" و"التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات"، و"الدستوري الحر"، و"آفاق تونس".

الرئيس تونسي

من جانبه، أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد أن بلاده "متمسكة بسياتها واستقلالية قرارها الوطني ومتشبثة بقيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان".

جاء ذلك خلال لقائه السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، ونائبه السيناتور الجمهوري جيمس ريتش، في واشنطن. 

ووفق بيان أصدرته الرئاسة، شدد سعيد على "انفتاح تونس على الحوار والتشاور مع الشركاء والأصدقاء في سياق الاحترام المتبادل".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل