الخليج والعالم
تفكيك عصابة منظّمة لتهريب السلاح شمال غرب إيران
أعلن قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة أذربيجان الغربية (شمال غرب إيران) العميد رحيم جهانبخش أن القوى الأمنية فكّكت عصابة منظمة لتهريب الأسلحة في مدينة أرومية (مركز المحافظة).
وفي تصريح له، أكّد العميد جهانبخش أنه "تم خلال هذه العملية ضبط 70 قطعة سلاح حربي وصيد غير مشروعة منها خلال عمليات مشتركة بين حرس الحدود وشرطة المحافظة".
وأوضح العميد جهانبخش أنّه "بعد وصول معلومات عن أنشطة يقوم بها أشخاص في مجال تهريب وبيع الأسلحة في إحدى القرى المحيطة بأرومية، ونظرًا لحساسية القضية فقد جرى إدراجها بصورة خاصة في جدول الأعمال الاستخباراتي لشرطة الأمن العام وحرس الحدود بالمحافظة".
وأضاف: "وفي ظل الرصد الاستخباري والإجراءات الفنية المتخذة من قبل الشرطة فقد تمّ الكشف عن المتهمين وبعد الحصول على إذن قضائي قامت الشرطة بمباغتة المجموعة ومداهمة أحد المخابئ حيث ضبطت الأسلحة المشار إليها وصادرتها".
وأشار العميد جهانبخش إلى أنه تم توقيف 3 متهمين في إطار هذه القضية وتسليمهم للسلطات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
سلوك وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية (المناهضة لإيران) تتعارض مع القوانين الدولية
من جهة ثانية، أعلن مساعد رئيس السلطة القضائية وأمين لجنة حقوق الانسان الإيرانية غريب آبادي أن مكتب المدعي العام في طهران بدأ تحقيقًا حول دور القنوات التلفزيونية المعادية لإيران والناطقة باللغة الفارسية في أعمال الشغب التي حدثت في البلاد.
وأكد غريب آبادي في تصريح له "أن سلوك وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية (المناهضة لإيران) تتعارض تمامًا مع القوانين الدولية".
وقال: "نحن نحمّل الحكومة البريطانية المسؤولية في هذا الصدد. يجب أن تتعامل الهيئة التنظيمية للاتصالات (أوفكوم) مع انتهاكات هاتين الوسيلتين الإعلاميتين، لكن للأسف نرى دعم الحكومة البريطانية لهما".
ولفت غريب آبادي إلى "أن دور هذه الوسائل الإعلامية المعادية لإيران لا يقل عن دور الجماعات الإرهابية أو أعضائها"، لافتًا إلى أننا نعتبر قناة "إنترناشيونال" إرهابية ومثل هذا المصير ينتظر قناة "بي بي سي" الفارسية.