معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

البيرو: قتلى خلال احتجاجات معارضة ورئيسة البلاد تعلن تقريب موعد الإنتخابات
12/12/2022

البيرو: قتلى خلال احتجاجات معارضة ورئيسة البلاد تعلن تقريب موعد الإنتخابات

أعلنت رئيسة البيرو دينا بولوراتي حال الطوارئ في مناطق التوتر الشديد في البلاد، وقالت "إنّه تم تقريب موعد الانتخابات في البلاد إلى شهر نيسان/أبريل 2024".

ويأتي إعلان بولوراتي على إثر مقتل شخصين أمس الأحد، في تظاهرات للمعارضة في مدينة أنداهوايلاس الجنوبية على بُعد 750 كيلومترًا من العاصمة ليما، وفق ما أعلن وزير الداخلية سيزار سيرفانتيس.

وقد اتّسع نطاق الاحتجاجات الأحد في البيرو، بعد خروج تظاهرت تطالب بالإفراج عن الرئيس السابق بيدرو كاستيو وبإجراء انتخابات جديدة، وسط دعوات إلى إضراب عام مفتوح ضدّ بولوارتي.  

ونزل آلاف الأشخاص إلى شوارع كاخاماركا وإريكيوبا وتاكنا وأنداهولياس وكوسكو وبونو، في مشاهد بثتها محطات التلفزة المحلية.

وفي العاصمة ليما، خرج محتجون في ساحة سان مارتن مركز التظاهرات السياسية.

وأغلق محتجون مطار "هوانكامامبا" بمقاطعة أنداهولياس جنوبي البيرو، كما حصلت مواجهات بينهم وبين الشرطة.

وقد قتل شخص وأصيب شرطي في تلك المواجهات بعدما حاول محتجون الهجوم على مطار جنوبي البيرو.

وقال وزير الداخلية البيروفي سيزار سيرفانتيس لإذاعة "آر بي بي" "إننا نأسف لسقوط قتيلين وعدد من الجرحى في الاشتباكات"، وحضّ الناس على التزام الهدوء.

وكانت الشرطة تحدّثت في حصيلة سابقة عن مقتل فتاة وجرح 5 أشخاص.

ودعت نقابات زراعية ومنظمات اجتماعية المزارعين والسكان الأصليين إلى "إضراب مفتوح" بدءًا من الثلاثاء، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة ووضع دستور جديد، كما جاء في بيان للجبهة الزراعية والريفية في البيرو.

ورأت الجبهة التي تطالب أيضًا بـ"الإفراج الفوري" عن كاستيّو أنّه لم "ينفذ انقلابًا" عندما حاول حلّ البرلمان وفرض حال الطوارئ في البلاد.

البيرو: قتلى خلال احتجاجات معارضة ورئيسة البلاد تعلن تقريب موعد الإنتخابات

يُذكر أن كاستيّو أوقفه حراسه عندما كان متوجهًا إلى سفارة المكسيك لطلب اللجوء السياسي، وهو متهم الآن بـ"التمرد".

وكانت قد شكّلت بولوارتي التي كانت نائبة للرئيس السبت حكومة مؤلفة من مستقلين وتكنوقراط يرأسها المدعي العام السابق بيدرو أنغولوا. وقالت بولوارتي إنها ستتولى رئاسة البلاد حتى انتهاء ولاية كاستيّو في تموز/يوليو 2026، لكنّها لم تستبعد إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. 

بالتزامن، تنتشر فرضية طرحها رئيس مكتب كاستيّو سابقًا ومحاميه راهنًا، ومفادها أن الرئيس السابق تعرّض للتخدير خلال محاولة الانقلاب.

وفي رسالة يقال إن كاستيو كتبها في السجن أكد الرئيس السابق أن "طبيبًا وممرضات "متخفين" ومدعيًا عامًا "ملثمًا" حاولوا "إرغامه" على الخضوع لفحوص دم من دون موافقته".

وقال كاستيو "إنه رفض التعاون لأنّه كان يخشى على سلامته، وإن فحص السموم كان جزءًا من "خطة ماكيافيلية" من الرئاسة والمدعي العام والبرلمان".

وأكد رئيس معهد الطب الشرعي فرانسيسكو بريسويلا أنّ الرئيس السابق "رفض الخضوع للفحوص، لذا، تعذّر إجراء الفحص الهادف إلى التحقّق ممّا إذا كان قد خُدّر أم لا".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل