الخليج والعالم
إيران تطالب الغرب بالتوقف عن تسييس حقوق الإنسان
طالبت وزارة الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية بالتوقف عن تسييس حقوق الإنسان، مشددة على أن مرتكبي الجرائم ضد الشعوب لا يملكون أهلية أخلاقية للحديث عن قضايا حقوق الإنسان.
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في سلسلة تغريدات له نشرها على حسابه في "تويتر"، أن الحكومة الأميركية ومعها الكثير من الأدعياء الغربيين، محكومون في محكمة الضمير الإنساني بسبب سجلاتهم المخزية لانتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف كنعاني أن "مرتكبي الجرائم ضد الشعوب وحماة الكيان الصهيوني الاحتلالي والإرهابي والعنصري لا يمتلكون الأهلية الأخلاقية لإبداء الرأي حول قضايا حقوق الإنسان وأداء الآخرين في هذا المجال".
وشدّد متحدث الخارجية الإيرانية على أن "حقوق الإنسان مفهوم مقدس، وأن جمهورية إيران الإسلامية تعتبر الارتقاء بها ضرورة إسلامية وإنسانية وقانونية وأخلاقية".
وتابع: "على منتهكي حقوق الإنسان، من خلال النظر إلى أدائهم المخزي في مجال حقوق الإنسان، التوقف عن تسييس حقوق الإنسان واستخدامها كأداة".
وفي سياق آخر، قال كنعاني: "دقت أجراس الإنذار للكيان الصهيوني وداعميه ومنها الأزمة السياسية والأمنية داخل الاحتلال، انتشار المقاومة ضد الاحتلال من غزة إلى الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، عولمة الكراهية ضد الكيان "الإسرائيلي"، والتي يمكن رؤية بعضها على هامش مونديال قطر".
واعتبر كنعاني أن "تركيز نظام الفصل العنصري الصهيوني وأنصاره على قضية إيرانفوبيا محاولة يائسة وفاشلة لصرف الانتباه عن القضية الفلسطينية وإعطاء التنفس الاصطناعي لـ"إسرائيل" المحتضرة".
وأكد أن نضال الكيان الصهيوني بدعم من النظام الأميركي من أجل التسوية مع عدد أكبر من الحكومات لن يكون له تأثير في الحد من كراهية دول العالم لهذا الكيان وطبيعته غير الشرعية.
وختم کنعاني تغريداته لافتًا إلى أن الفائز الحقيقي في المونديال هو الشعب الفلسطيني والخاسر هو الكيان الصهيوني.