معركة أولي البأس

الخليج والعالم

انعكاسات الحرب في أوكرانيا على القوى الغربية.. نقص سلاح وذخيرة
28/11/2022

انعكاسات الحرب في أوكرانيا على القوى الغربية.. نقص سلاح وذخيرة

نشرت مجلة "فورين بوليسي" تقريرًا حذَّر من أن شركاء أوكرانيا الغربيين يواجهون معضلة في كيفية مواصلة تزويد أوكرانيا بالسلاح والذخيرة، دون أن يؤدي ذلك إلى نقص مخزون السلاح بحيث قد يؤثر على جهوزية هذه الدول.

ونقلت المجلة عن مسؤول في حلف "الناتو" أن هناك مخاوف حقيقية حيال هذا الموضوع وأن أهمية تخزين السلاح عادت إلى الواجهة. 

وأشار إلى أنَّ "الناتو" بدأ يبحث في كيفية دعم الدول الأعضاء في حال أصبح مخزون السلاح أقل من النسبة المحددة والالتزام بالتعهدات "الدفاعية" المنصوص عليها في معاهدة الحلف الأطلسي.

كذلك نقلت المجلة عن مسؤولين أميركيين سابقين أن "البنتاغون" أصبح يعاني من النقص في الصواريخ التي تطلق من البحر والأسلحة التي يعتمد عليها الأوكرانيون، مثل صواريخ "جافلين" المضادة للدبابات ونظام مدفعية الصواريخ المتنقل.

وتابعت الصحيفة: "هناك بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا التي لا تزال تمتنع عن تزويد أوكرانيا بالدبابات القديمة، قادة هذه الدول لا يريدون حالة تعبئة تضع الصناعة العسكرية في حالة حرب".

وأوضحت أنَّ الأوكرانيين سئموا من الانتظار، في حين يتخوف المسؤولين الأوكرانيون من نقص في الأسلحة الأساسية التي يحتاجونها.

كذلك أضافت أنَّ "أوكرانيا استنزفت مخزون سلاح المدفعية السوفييتي لديها والذي يشكّل نسبة 60 في المئة من ترسانتها"، وقالت "إنَّ ذلك إنما يجبر كييف على التعويل بشكل أكبر على سلاح المدفعية لدى حلف "الناتو" والذي لا يمكن إنتاجه بالسرعة المطلوبة من أجل استمرار خوض المعركة".

ونقلت المجلة عن المسؤولين أنَّ هناك تحديًا آخر تواجهه أوكرانيا يتمثّل بحالة استنزاف، منبهة من أنَّ تنفيذ روسيا لعملية عسكرية جديدة في المناطق الشمالية قد يستنزف خطوط الإمداد.

ولفتت إلى أنَّ المسؤولين في الولايات المتحدة وحلف "الناتو" لا يرون أي نهاية تلوح في الأفق للحرب في أوكرانيا، وأنَّ الجيوش الغربية تستعد لمرحلة تحويل طويلة.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم