الخليج والعالم
باكستان: شعبية خان في ذروتها.. وقائد جديد للجيش قريبًا
لم يُظهر رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان أي علامة على التراجع بعد محاولة اغتياله في 3 تشرين الثاني، بينما يتطلع إلى استعادة السلطة في خامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.
وقد أدت محاولة الاغتيال إلى وصول الأمور إلى نقطة تحوُّل حيث أصبحت اليوم شعبية خان كزعيم سياسي وشخصية عامة في ذروتها، وهي حقيقة يعترف بها حتى منتقدوه.
ويتخذ المشهد السياسي في باكستان مسارًا يتسم بقدر كبير من الضبابية وعدم الاستقرار، فيما يرجح أن يستمر حضور الجيش كطرف فاعل في توازنات الأوضاع السياسية في باكستان مع اختيار قائد جديد للجيش بعد انتهاء فترة ولاية قائد الجيش قمر جاويد باجوا.
وفي هذا السياق، قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إن رئيس الوزراء شهباز شريف سوف يعلن عن القائد الجديد للجيش بحلول 25 تشرين الثاني/نوفمبر، قبل أيام من تقاعد الجنرال الحالي قمر جاود باجوا، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وقال للصحفيين "إن وزارة الدفاع سوف ترسل قائمة لشريف خلال يوم أو اثنين بأسماء خمسة أو ستة من كبار الجنرالات ليتم ترقيتهم إلى قائد الجيش الجديد".
وتحظى عملية تعيين قائد الجيش الباكستاني باهتمام شديد، حيث إن المؤسسة العسكرية تتمتع بنفوذ كبير على سياسة البلاد.
باكستان تعيد فتح معبر مع أفغانستان
في سياق آخر، قال مسؤولون باكستانيون وأفغان "إن باكستان أعادت فتح معبر حدودي رئيسي مع أفغانستان كانت قد أغلقته أمام البضائع والمسافرين بعد اشتباك بين القوات الأمنية الأسبوع الماضي".
وتزامنًا مع فتح المعبر أمس الاثنين، قال مسؤول أفغاني "إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في اشتباك آخر تم الإبلاغ عنه شمال غرب الحدود مع أفغانستان".
وقال عبد الحميد زهري نائب مفوض بلدة شمن الحدودية المتاخمة لبلدة سبين بولداك الأفغانية "إنه جرى إعادة فتح المعبر الجنوبي الغربي بعد مناقشات بين المسؤولين الباكستانيين ومسؤولي حركة "طالبان" الأفغانية يوم الأحد الماضي".
وأضاف زهري أن "آلاف الأشخاص ومئات الشاحنات العالقين على الجانبين تمكنوا من العبور يوم الأحد".
وقال المتحدث باسم الشرطة في إقليم باكيتا الحدودي منيب زدران "إن الاشتباكات الأخرى التي بدأت يوم الاثنين وقعت في منطقة كرم بشمال غرب باكستان".