الخليج والعالم
شهداء وجرحى بهجوم إرهابي في "إيذه" الإيرانية
لا توفر الولايات المتحدة الأميركية جهدًا لخرق إيران ونسيجها المجتمعي في سعيٍ منها لزعزعة الاستقرار وضرب الأمن فيها.
وفي تطور جديد، أطلق مسلحون مجهولون النار على عناصر الأمن في مدينة إيذه في خوزستان غربي إيران، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية باستشهاد 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين بينهم طفل، جراء الهجوم الإرهابي المسلح في السوق المركزي لمدينة "إيذه".
ووفق الصحافة الإيرانية، فقد تزامن الهجوم المسلح في السوق المركزي مع إحراق الحوزة العلمية في المدينة.
وفي هذا السياق، أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف أنّ "الحادث الإرهابي في مدينة إيذه وإضرام النار في الحوزة العلمية في هذه المدينة أثار الحزن والأسى".
ولفت قاليباف إلى أنّ "إطلاق النار من قبل الأعداء التكفيريين الذين يحاولون إثارة الفتن ما هو إلا عداوة وكراهية للشعب ومعتقداته"، مضيفاً: "على الأعداء أن يعلموا أنّ هذه الاضطرابات الموجهة من غرفة حرب الاستكبار العالمي وقادته لن تؤثر في إيمان الشعب وإرادته".
وقبل أيام، أفاد مصدر أمني باعتقال أعضاء مجموعة تخريب واغتيال في مدينة خوزستان، وأكّد المصدر أنّ "المعتقلين اعترفوا بتخطيطهم لاغتيال عدد من الشخصيات العربية، وتكرار سيناريو القتل وإثارة الشغب في خوزستان".
ومطلع الشهر الماضي، أعلنت شرطة محافظة خوزستان الإيرانية القبض على عصابة تهريب أسلحة، مؤلفة من ثلاثة أشخاص في المحافظة.