الخليج والعالم
بايدن وجين بينغ يلتقيان.. لإدارة الخلاف بلا صراع وتايوان "خط أحمر"
التقى الرئيس الأميركي جو بايدن مع نظيره الصيني شي جين بينغ، اليوم الاثنين، على هامش قمة مجموعة العشرين، في بالي بإندونيسيا، وبحثا العلاقات الثنائية، في ظل التباينات في مواقف البلدين، لا سيما حول الوضع في تايوان والحرب الروسية الأوكرانية، كما بحثا عددًا من القضايا الدولية.
وأكَّد الرئيس الصيني خلال اللقاء استحالة استقلال تايوان عن الصين، كونها جزءًا لا يتجزأ منها، كما أوضح لبايدن الخط الأحمر الذي لا يمكن تجاوزه في العلاقات بين البلدين.
وشدد جين بينغ على أن "العلاقات بين بكين وواشنطن مهمة بالنسبة لنا، وعلينا أن نرسم المسار الصحيح لها".
وأعلن أن بلاده تدعم وتتطلع إلى استئناف محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، كما أعرب عن أمل بكين في أن يتم إجراء حوار شامل بين حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وموسكو.
وقالت الخارجية الصينية في بيان إن شي جين بينغ، أعرب في اجتماعه مع بايدن عن قلقه بشأن الأزمة في أوكرانيا، وأكَّد عزمه دعم مفاوضات السلام.
أما الرئيس الأميركي فقال في تصريح بعد اللقاء، إن الولايات المتحدة والصين تستطيعان إدارة اختلافاتهما والحيلولة دون تحول المنافسة بينهما إلى صراع.
وأشار بايدن إلى أن "العالم يتوقع من الصين والولايات المتحدة أن تضطلعا بدور مهم لعلاج قضيتَي التغير المناخي والأمن الغذائي".
وأوضح البيت الأبيض، أن "الرئيسين تحدثا بصراحة عن أولوياتهما ونواياهما تجاه مجموعة من القضايا، وأوضح بايدن أن الولايات المتحدة ستواصل التنافس بقوة مع الصين، مشددًا على أن هذه المنافسة لا ينبغي أن تنحرف إلى صراع، وأنه يجب على أميركا والصين إدارتها بمسؤولية والحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة".
وأعلن في بيان أن الرئيسين الأميركي والصيني، توصلا إلى توافق في الآراء خلال المحادثات بشأن الحرب النووية، وأكدا أنه لا يمكن أن يكون فيها فائزون، كما أكدا معارضتهما المطلقة لاستخدام الأسلحة النووية.
أضاف البيت الأبيض أنَّ "الزعيمين تبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية"، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية، واتفقا على معارضة استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا".