معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

انفجار اسطنبول.. اعتقال متهمة والشبهات تحوم حول حزب العمال الكردستاني
14/11/2022

انفجار اسطنبول.. اعتقال متهمة والشبهات تحوم حول حزب العمال الكردستاني

 بثّت وسائل إعلام تركية مقاطع فيديو وصورًا تظهر لحظة اعتقال المتهمة بتنفيذ عملية التفجير التي شهدها شارع الاستقلال بمدينة اسطنبول أمس الأحد، وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص وجرح أكثر من 80 آخرين.

ويظهر مقطع الفيديو الذي نشرته وسائل الإعلام التركية فرقة من قوات الشرطة تداهم المنزل الذي تقيم فيه المتهمة.

كما يظهر المقطع لحظة اعتقال وتقييد المشتبه فيها بتنفيذ التفجير، ومن ثم اقتيادها إلى أحد مراكز الشرطة للتحقيق معها بشأن العملية.

وقام عناصر الشرطة بتفتيش منزل وأغراض المتهمة بالاستعانة بالكلاب البوليسية، وقد عثر معها على مسدس ومخزن للرصاص، وكمية من المال، بعضها بالعملة التركية، وبعضها باليورو.

وقالت مصادر أمنية تركية "إن المشتبه بها بتنفيذ هجوم اسطنبول دربها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية".

ونقلت "رويترز" عن الشرطة التركية تأكيدها أن "المتهمة بتنفيذ التفجير هي امرأة سورية، وإنها قالت إنها تلقت تدريبًا لدى المسلحين الأكراد".

وذكر والي اسطنبول أنه تم إلقاء القبض على 46 شخصًا يشتبه في ضلوعهم في تفجير شارع الاستقلال.

وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو "إن التقديرات الأولية تشير إلى أن التعليمات بتنفيذ التفجير صدرت من مدينة عين العرب (كوباني السورية)، وإنهم يعتقدون أن منفذ التفجير عبر إلى تركيا عبر منطقة عفرين". 

وأعلن وزير الداخلية عن اعتقال 22 مشتبهًا بهم من بينهم الشخص الذي زرع القنبلة التي تسببت بمقتل 6 أشخاص في مدينة اسطنبول، كما اتهم صويلو حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء التفجير.

من جانبه، أعلن وزير الصحة فخر الدين قوجة أن 39 من أصل 81 مصابًا غادروا المشافي بعد استكمال علاجهم. 

وذكرت وكالة الأناضول نقلًا عن القنصلية العامة المغربية في اسطنبول أن سائحتين مغربيتين كانتا ضمن الجرحى.

بدوره، أعلن الادعاء العام الجمهوري بالمدينة أنه تم تخصيص 5 مدعين عامين للتحقيق في التفجير، كما فرضت هيئة الرقابة على الإعلام في تركيا حظرًا على نشر أي معلومات تتعلّق بالانفجار.

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تضامنًا واسعًا مع تركيا، بعد أن تداولت العديد من الحسابات مقاطع مرئية تُظهر لحظة الانفجار الذي وقع في شارع الاستقلال بميدان تقسيم في اسطنبول.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم