الخليج والعالم
سفارة إيران بتونس تقيم سجلًا للتعازي بشهداء العملية الإرهابية في شيراز
تونس – عبير رضوان
أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتونس سجلًا للتعازي على إثر الهجوم الإرهابي الذي شنّه عناصر تنظيم "داعش" على مركز ديني وثقافي في شيراز.
وقد استقبلت سفارة إيران شخصيات سياسية تونسية وفعاليات عديدة، إضافة الى الطاقم الدبلوماسي المقيم بتونس لمواساة الشعب الإيراني في هذا العدوان الذي استهدف بلادهم باعتبارها تحولت الى قوة أساسية داعمة للمقاومة في المنطقة.
وقد أبدى الزائرون تعاطفهم مع الشعب الإيراني وإدانتهم لهذا العمل الإرهابي.
سفير ايران في تونس محمد رضا رؤوف شيباني قال لموقع "العهد الاخباري" "إننا أقمنا سجلًا للتعازي، والاستقبال كان جيدًا جدًا من قبل الشخصيات السياسية التونسية والفعاليات السياسية والجمعيات، وكذلك الطاقم الدبلوماسي المقيم في تونس على مستوى السفراء والقائمين بالأعمال والمستشارين السياسيين الذين جاؤوا للمشاركة في مواساة الشعب الإيراني بهذا الحادث الإرهابي الذي أدى لاستشهاد أبرياء من الأطفال والنساء بدم بارد".
وأضاف: "نتمنى كل الخير لتونس وللشعب التونسي ونتمنى الأمن والاستقرار للمنطقة برمتها".
وتابع: "أنتم تعرفون أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي ضحية الإرهاب، وأدّت دورًا مهمًا جدًا لمواجهة الظاهرة الداعشية في المنطقة، وقدمت شهداء وتضحيات كبيرة جدًا على رأسها الشهيد قاسم سليماني الذي استشهد لأنه كان الخط الأول لمقاومة "داعش" الإرهابي، واستشهد بيد الداعمين للإرهاب وفي مقدمتهم أميركا التي كانت من صنّاع "داعش"، بإقرار من المسؤولين الأميركيين أنفسهم وعلى رأسهم الرئيسان الأميركيان السابقان دونالد ترامب وبيل كلينتون.
من جهته، أكّد الناشط أحمد الكحلاوي رئيس منظمة مقاومة التطبيع والصهيونية لـ"العهد" أنه "حضر لتقديم واجب العزاء لإدانة هذه الجريمة البشعة التي استهدفت إيران بكل ما تمثله من قوة رادعة على المستوى الاقليمي والدولي".
وأوضح أنها جريمة بشعة ندينها بأشد عبارات الإدانة.
وتابع إننا "مع الجمهورية الاسلامية التي نهضت بنفسها وأصبحت تمثّل قوة رادعة على المستوى الإقليمي والدولي"، قائلًا "إننا نرى هذا الدور الرائع الذي تقوم به في أنحاء العالم، وتنشر معاداة الصهيونية، وتقوم بواجب صدّ العدوان الصهيو-أميركي على المنطقة".
ولفت إلى أننا قمنا بتحية الجمهورية الإيرانية، وأعربنا عن أملنا بنجاحها واستمرارها في مقاومة العدوان الرهيب الذي يستهدفها باعتبارها تحوّلت الى قوة خير وتناهض العدوان العالمي والإقليمي وتدعم المقاومة. وقال "إننا نحييها على ذلك، ونترحم على شهدائها وشهداء فلسطين، ونوجّه تحية الى الجمهورية العتيّة الصامدة ولشعبها الأبي".