الخليج والعالم
بعد انقطاع لعامين.. فنزويلا وكولومبيا تستأنفان الرحلات الجوية
مع تحسن العلاقات بين الجارتين الواقعتين في أميركا الجنوبية بعد انتخاب غوستافو بيترو رئيسًا جديدًا لكولومبيا، أعادت الأخيرة وفنزويلا إقامة العلاقات الدبلوماسية، في الوقت الذي أحبط فيه بيترو جهود الولايات المتحدة لعزل مادورو.
وفي تحدٍ واضح للعقوبات الأميركية المفروضة على فنزويلا، والتي عرقلت مساعيها لاستعادة الرحلات مع كولومبيا خلال العامين الماضيين، أعلنت الدولتان استئناف الرحلات الجوية المتبادلة، حيث تم تسيير أول رحلة جوية بينهما أمس الاثنين.
وفي التفاصيل، قال وزير النقل الفنزويلي رامون فيلاسكيز "إنّ فنزويلا وكولومبيا استأنفتا الرحلات الجوية المتبادلة بعدما قُطعت عام 2019"، وأعلن فيلاسكيز أنه "بناءً على تعليمات من الرئيس نيكولاس مادورو، استُؤنفت الرحلات الجوية التجارية مع كولومبيا الاثنين"، مضيفًا: "يسعدنا بناء علاقات مع هذا البلد الشقيق".
وأقلعت طائرة بوينغ تابعة لشركة طيران "توربيال إيرلاينز" الفنزويلية الخاصة عند الساعة الخامسة والنصف بالتوقيت المحلي من كراكاس وهبطت عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي في بوغوتا.
وقال وزير الصناعة والتجارة الكولومبي خيرمان أومانيا في تغريدة: "إن "هذه الرحلة تمثل الاستئناف المنتظر للرحلات الجوية المباشرة بين كولومبيا وفنزويلا، البلدين الشقيقين اللذين يعملان معًا من أجل مستقبل مزدهر".
وسعت فنزويلا في بادئ الأمر لاستعادة الرحلات من خلال شركة "كونفياسا" الحكومية، لكنّ العقوبات المالية الأميركية المفروضة على البلاد منعتها من ذلك.
من جانبها، تنوي شركة "ساتينا" الكولومبية الحكومية تسيير رحلة إلى كراكاس يوم الأربعاء، تليها رحلة أخرى في 28 تشرين الثاني/نوفمبر بين بارانكيا وكاراكاس.