الخليج والعالم
مندوب سورية في الأمم المتحدة: جلسات مجلس الأمن حول "الكيميائي" تقويض لاستقرار البلاد
أكّد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم الإثنين، أنّه من المستغرب الإصرار على عقد المجلس جلسات حول "ملف الكيميائي" في سورية، دون أن يعقد أيّ جلسة لمناقشة الآثار السلبية للإجراءات القسرية الغربية المفروضة عليها.
واعتبر صباغ أنّ السعي "المحموم" للدول الغربية لعقد هذه الجلسات لتكرار السرديات الاتهامية ذاتها ضد سورية أمر غير مقبول، ولا يتناسب مع واجباتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة في الحفاظ على السلم والأمن الدولي.
ورأى صباغ أنّ اتهامات الدول الغربية الباطلة ضد سورية ليس لها أيّ أساس قانوني أو مهني، وهي مرفوضة تمامًا وتندرج في إطار حملاتها العدائية بهدف تقويض أمن سورية واستقرارها وتدمير مقدراتها.
وأشار إلى أنّ سورية تؤكد مجددًا رفضها التام للاعتراف بما يسمى "فريق التحقيق وتحديد الهوية" وبأساليب عمله الخاطئة وغير المهنية التي تؤدي إلى استنتاجات باطلة.
وختم المندوب السوري قائلاً إن "تعاون سورية مع الأمانة الفنية لمنظمة الحظر يؤكد تنفيذ التزاماتها، وأنه لا يوجد لديها ما تخفيه، أما تشكيك ونكران بعض الدول لأغراض سياسية فإنه لا يستحق سوى الشجب والإدانة".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024